EN 
"بحب اللعبة جدا بس للأسف مفيش مكان كويس ومغلق في سوهاج نقدر نلعبها فيه فقررنا نمارسها في الشوارع الراقية والمتساوية زي شارع الكورنيش الشرقي، لكن الناس مش بتسيبنا في حالنا اللي يقولنا انتوا مش في أمريكا هنا واللي يتلفظ بأبشع الألفاظ بس كل ده مش في دماغنا خالص"، بهذه الكلمات بدأت ملك إيهاب، ابنة مركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد.
وأوضحت ملك إيهاب، أن لعبة سكيت بورد أفضل لعبة بالنسبة لها، حيث تُخرج طاقتها السلبية وتدب السعادة بقلبها، لكنها تأسف لعدم وجود مكان مُناسب ومُغلق في محافظة سوهاج؛ للعب بداخله دون سماع توبيخ وتنمر المارة بشوارع المدينة.
التنمر يُحطم لاعبي سكيت بورد بسوهاج
واستكملت ابنة مركز المراغة شمالي سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد قائلة:"الناس بتتكلم وتشتم وكأننا ارتكبنا فِعل فاضح بالطريق العام ده رياضة.. اللعبة دي جميلة جدًا بخرج فيها طاقتي السلبية المُتراكمة طول الأسبوع وحقيقي بحس براحة نفسية رهيبة بعد ما بلعبها".
وأشارت ابنة 19 عامًا، إلى أنها بدأت تُمارس لعبة سكيت بورد منذ تسعة أشهر، واستمتعت بها كثيرًا، حيث تُمارسها بصفة مستمرة "أسبوعيًا"، وتمكنت من إتقان بعض الحركات المميزة والممتعة إلا إنها لم تسلم من التنمر والاستهزاء بما تفعله في شوارع محافظة تقع أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، لها عادات وتقاليد تُقيد حرية الفتيات.
وتُناشد مسؤولي الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج، بوضع لعبة سكيت بورد في خطتهم القادمة؛ لتجهيز مكان مُناسب مُعد من أجل هذه اللعبة؛ لتمكن مُحبيها من تعلُمها ومُمارستها دون التعرض للتنمر.
