الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تكرار القتل بدافع الحب.. خبراء علم نفس يفسرون دوافع الانتقام حال فشل العلاقة.. طلاب جامعات: لا مبرر للقتل

صورة أرشفية
صورة أرشفية

جريمتين بطلهما طالبان بالجامعة ..

خبراء علم نفس يفسرون دوافع الانتقام حال فشل العلاقة بينهما

طلاب جامعات : لا مبرر للقتل وأغلب العلاقات العاطفية اكتشاف الذات

 

 انتهاء الارتباط بين الشباب والفتايات في الجامعات بجرائم قتل بدافع الانتقام ظاهرة تكررت كثيرا في الفترة الاخيرة بشكل لفت انتباه الرأي العام المصري 

ولذلك تواصل موقع صدي البلد مع العديد من الطلاب والخبراء عن مدى جدية هذه العلاقات والاسباب التى تدفع الشباب للانتقام من الفتايات حال فشل العلاقة بطرق شتى منها “التشهير، التهديد، وصولا للقتل”.

قالت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن مفهوم الحب الخاطئ والذي خرج عن المؤلوف ويعتبر الأفلام والمسلسلات قد يكون له دور وراء مثل هذه الحوادث البشعة في المجتمع المصري المعروف بالاصالة والقيم والاخلاق .

 

وأشارت الدكتورة سامية خضر الي أن هذا العنف قد يتجه به الإنسان لنفسه كالخوض في الإدمان أوالانتحار أو أن يعتدي على الآخر ويعد نوعا من تفريغ الغضب، مشيرا إلى أن هذا هو الإنسان العاقل.

 

وأوضحت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع  أن الطالب الذين يقبل على الانتقام من زميلته بدافع الحب يؤكد احتمالية أن يكون لديه اكتئاب عقلي أو فصام عقلي ، مشيرة إلى أن الشخص في هذه الاحوال يكون لديه غياب القدرة على التفكير ويكون لديه خيال مبني على الغريزة فيفكر في القتل .

 

ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس التربوي أنه لا يوجد مبرر نهائيا للقتل او التشهير او التهديد في حالة اي انفصال حالة عاطفية بين فردين ويرجع ذلك الابتعاد عن الدين والقيم والاخلاص التي تحرم كل مثل هذه الجرائم .

 

وكشف الدكتور تامر شوقي أنه يوجد بعض اسباب قد  يكون الشخص مريض نفسي دون إدراكه بأنه يحتاج إلى المساعدة واستشارة الطبيب النفسي لأنهم يعتبرون هذا الأمر وصمة عار بسبب العادات والتقاليد بالاضافة الي  تراجع دور المؤسسات الإعلامية  والدينية والتعليمية في الردع .

وأكد استاذ علم النفس التربوي أن حب الامتلاك والانانية هي احد الدوافع الي الانتقام والتي تجعل الشخص يفكر بعدونية لذلك من الضروري تفعيل دورة الاسرة ومراقبة الابناء بشكل دوري ومعرفة كافة التفاصيل عن الابناء .

 

يقول الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس ونائب رئيس جامعة عين شمس السابق، إن حالات القتل التي شهدها المجتمع المصري مؤخرا هزت مشاعر الرأي العام في مصر، موضحا أن القاسم المشترك فيها، أن المتهم كان طالبا متفوق دراسيا وعمليا

البناء النفسي للمتهم بالقتل العمد
وتابع الشرقاوي: « البناء النفسي للقاتل، وليس في مستواه العلمي أو الثقافي أو الاجتماعي، فلقد طال الاعتقاد طويلا لدى العامة أن جرائم القتل تقتصر فقط على الأميين والفقراء والمدمنين وأصحاب السوابق فقط، لكي تأتي جرائم “اليومين دول”  لتصدم الكثير وتدعونا لمراجعة هذا الاعتقاد الخاطئ، وتبدد أفكارنا اللاعقلانية بشأن خصائص شخصية القاتل».

واستكمل الشرقاوي: «لا تركزوا فقط في تقييمكم للأفراد وتعاملاتكم معهم، على تعليمهم ومراكزهم الاجتماعية والمهنية ومستواهم الاقتصادي فقط، وإنما علينا أن نفكر قليلا في سماتهم الشخصية ودوافعهم، وأساليب تنشئتهم وصراعاتهم النفسية الداخلية وصورة ذواتهم، وتفاعلاتهم مع الأخرين».

وأكد أستاذ علم النفس أن إجراء تحليل دقيق لمثل هذه الشخصيات قبل ارتكابها لجرائم القتل سيكشف أن القابلية والاستعداد لارتكاب الجريمة كان متوافرا ومدفونا وكامنا في أعماقهم النفسية: «للأسف اعتدنا على الاهتمام بالقشرة الخارجية فقط من شخصياتنا وشخصيات من حولنا، أما آن الأوان لكي نقرأ ونتعمق قليلا في موضوعات علم النفس».

 

و قال بعض طلاب الجامعات عن مدي جدية الارتباط بين الشباب والفتايات  بالجامعات و فترة المراهقة والاسباب التى تدفع الشباب للانتقام من الفتايات حال فشل العلاقة  :

 

قال الطالب علي رجب الطالبة بالفرقة الثالثة طب حلوان ، ان الارتباط في فترة الجامعة اغلبه مراهقة و يكون عبارة عن اكتشاف الذات  ، و انه لا دافع  لانتقام طرف من الاخر في حال فشل العلاقة و ان من يفكر في الانتقام هو شخص مريض  و يعاني من مشاكل نفسية يجب التخلص منها .


و قال اسلام محمد الطالب باداب حلوان  ان الارتباط بين الشباب والفتيات بالجامعة ليس اغبه بشكل جدي بل محاولة لاكتشاف شريك الحياة ،  و الدافع وراء كره شخص او الانتقام بعد نهاية العلاقة لا يمكن ان يكون بين شخصين مرتبطين بادافع الحب

وقالت الطالبة اسراء محمد بكلية التجارة  ان الارتباط في فترة الجامعة يكون اغلبه  علاقات عابرة  او صداقات مقربة ليس اكثر و لا  انه لا دافع للانتقام بين الاشخاص بعد انتهاء العلاقات


وقال طالب اخر انه لا دافع للانتقام و ايذاء الاخرين بعلاقات الحب ، و قال ان العلاقات داخل الجامعة التي تبني علي حب تكون نقية خالية من اي  شوائب لصغر سن اصحابهم و هدوء حياتهم نسبيا .