الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طعن طبيبا وأصاب 4.. بلطجي بكلب حراسة وأسلحة يقتحم مستشفى التأمين الصحي بحلوان|تفاصيل

أرشيفية - الاعتداء
أرشيفية - الاعتداء على الأطباء

لا يزال مسلسل التعدي على المنشآت الصحية مستمرا، حيث أضيف يوم الأربعاء الماضي واقعة جديدة، حيث قام أحد المواطنين بالتعدي على العاملين بمستشفى النصر لـ التأمين الصحي بحلوان، وأحدث إصابات لأربعة أفراد أمن المستشفى وطبيب طوارئ الباطنة، وقال د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء تفاصيل واقعة الاعتداء على مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان والعاملين بها مساء أول أمس الأربعاء، والتي تمثلت في قيام أحد الأشخاص بالاعتداء على أربع أفراد أمن وطبيب وإحداث إصابات بهم باستخدام أسلحة بيضاء.

تفاصيل واقعة التأمين الصحي بحلوان

وقال د. أحمد حسين إن أحد الأشخاص حضر حوالي الساعة الثامنة مساء أول أمس الأربعاء إلى مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان يصطحب أحد المصابين لإسعافه، وكان بحوزة هذا الشخص كلب حراسة أراد اصطحابه داخل المستشفى، وعند رفض أفراد أمن المستشفى دخول الكلب قام بتقييد الكلب بالسور الحديدي للمستشفى.

وأضاف د. أحمد حسين مقرر لجنة الإعلام أن الفريق الطبي باستقبال الجراحة قام بإسعاف المصاب الذي بصحبة المتهم وعمل اللازم له طبياً على وجه السرعة، بعدها طلب موظفي استقبال المستشفى تحقيق الشخصية للشخص المصطحب للمصاب والمتهم بالتعدي وذلك لإثباتها في سجلات المستشفى، إلا أن المتهم رفض وقام بسب العاملين بالمستشفى وأخرج أسلحة بيضاء عبارة عن" مطواتين" وهدد بهما العاملين والمرضى والأهالي المتواجدين بالمستشفى.

أصاب أفراد الأمن وطعن طبيب

وأوضح أن المتهم أصاب الجميع بالفزع والهلع، وعند محاولة أفراد أمن المستشفى السيطرة على الجاني قام بالتعدي عليهم بالسلاح الأبيض وإحداث إصابات عبارة عن جروح قطعية مختلفة بعدد أربع أفراد أمن، وأثناء هروب الجاني تقابل في طريقه مع أحد أطباء الباطنة فقام بطعنه بمطواة في كتفه الأيمن نتج عنها جرح غائر، وأيضاً اصطدم بممرضة كانت تنقل مريضة على كرسي متحرك مما أدى إلى سقوطها أرضاً، وقام الجاني بفك قيد كلب الحراسة الخاص به ولاذ بالفرار، وأضاف د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء أنه لولا أن هذه الواقعة مسجلة وموثقة بكاميرات المراقبة، ما كان ليصدق عقل أنها بمستشفى حتى لو تم عرضها على أنها سيناريو لفيلم خيالي.

تعامل إدارة مستشفى النصر للتأمين الصحي

وأشار حسين إلى أن جميع العاملين بمستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان أشادوا بتعامل إدارة المستشفى وهيئة التأمين الصحي مع الواقعة، حيث قام د. أحمد سعيد مدير المستشفى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على وجه السرعة، فقام د. أحمد سعيد بمتابعة إسعاف وعلاج المصابين وحجزهم بالمستشفى وتوفير الرعاية اللازمة، وقام مدير المستشفى بتفريغ الكاميرات وإبلاغ الشرطة بصفة إدارة المستشفى، كما أكد العاملون بالمستشفى على تواصل د. محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي معهم وتقديم الدعم لهم وإبلاغه قيادات وزارة الداخلية.

وطالب د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء أجهزة الشرطة بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للنيابة لسرعة إنجاز العدالة، مؤكداً على متابعة نقابة الأطباء وتقديمها كافة أوجه الدعم للطبيب المصاب ولجميع العاملين بالمستشفى، وأضاف حسين أن النقابة بانتظار العرض على النيابة العامة لحضور ممثلي النقابة، وتساءل حسين عما تنتظر الحكومة لتوفير التأمين الحقيقي والفعلي للمستشفيات، ووجه تساؤل لمجلس النواب عن صدور تغليظ لعقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية وعن قانون المسؤولية الطبية حبيس أدارج البرلمان منذ أكثر من خمس سنوات.

الاعتداء على الأطباء بالتأمين الصحي

كان الدكتور أحمد حسين عضو نقابة الأطباء تواصل مع الطبيب المعتدي عليه، والذي أفاد بوقوع حادث الاعتداء حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الأربعاء، حيث فوجئ الطبيب عند خروجه من غرفة استقبال الباطنة بأحد المواطنين يخرج من غرفة الجراحة وقام المواطن باعتراض الطبيب والتعدي عليه بسلاح أبيض" مطواة" محدثاً به إصابة عبارة عن جرح غائر بالكتف الأيمن.

وقام د. أحمد سمير مدير مستشفى النصر للتأمين الصحي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإبلاغ الشرطة بواقعة التعدي على المستشفى والعاملين بها أثناء تأدية عملهم، كما قام د. محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي بالتواصل مع أفراد أمن المستشفى والطبيب والاطمئنان على سير الإجراءات القانونية.

وأضاف د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء أن الطبيب بصحة جيدة ومتواجد بالمستشفى وأنه تم التنسيق معه لتقديم كافة أوجه الدعم النقابي له وحضور المستشار القانوني لنقابة الأطباء معه في تحقيقات النيابة العامة.

وأكد د. أحمد حسين أن تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها وتنفيذها بكل حزم، أصبحت ضرورة قصوى وملحة، وطالب حسين الجهات التشريعية والتنفيذية بالوضع في الاعتبار أن التساهل في التعامل مع مثل هذه الوقائع سيؤدي إلى تطورها إلى ظاهرة.