الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على سلمان رشدي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على سلمان رشدي

أدان الاتحاد الأوروبي، السبت "بشدة" الهجوم على الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، وذلك بعد طعنه قبيل إلقاء كلمة في مناسبة بولاية نيويورك.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة على تويتر "الرفض الدولي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك الحقوق والحريات الأساسية هو السبيل الوحيد نحو عالم أفضل وأكثر سلاما".

كما أدان المستشار الألماني أولاف شولتز الهجوم على رشدي قائلا إنها "جريمة نكراء"، معربا في تغريدة على تويتر عن تمنياته بالشفاء للكاتب البريطاني.

وكتب شولتز موجها حديثه إلى سلمان رشدي "العالم يحتاج إلى أشخاص مثلك لا تخوفهم الكراهية ويدافعون بلا خوف عن حرية الرأي".

طعن سلمان رشدي

تعرض الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، للطعن الجمعة، خلال مشاركته في فعالية في نيويورك، حيث تم نقله جوا إلى المستشفى، فيما أعلنت الشرطة اعتقال الشخص الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم.

وذكرت شرطة نيويورك أن سلمان رشدي البالغ 75 عاما، تعرض للطعن في العنق، كما يعاني أيضا من إصابة طفيفة في الرأس.

فيما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الكاتب البارز تعرض للطعن 15 مرة، بما في ذلك مرة واحدة في العنق، حيث كان يستعد لإلقاء خطاب في شمال ولاية نيويورك.

وكان الكاتب المثير للجدل يحضر مناقشة حول دور الولايات المتحدة، باعتبارها ملاذا للكتاب والفنانين في المنفى، وأنها موطنا لحرية التعبير الإبداعي، وفقا للصحيفة.

فيما قال أحد الشهود لصحيفة "نيويورك تايمز" إن رشدي تعرض للطعن "عدة مرات" وكان غارقا في بركة من دمائه.

بدوره، أوضح أندرو وايلي، وكيل أعمال الكاتب البريطاني أن سلمان رشيدي موضوع على جهاز التنفس الصناعي وغير قادر على الكلام.

وأشار إلى أنه يعاني من تلف في الكبد وقطع في أعصاب إحدى ذراعيه وإحدى عينيه، ومن المرجح أن يفقد رشدي عينه المصابة.

وفي وقت سابق، أعلنت إيران عن مكافأة تقدر بنحو 3 ملايين دولار لمن يقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي.

يشار إلى أن سلمان رشدي هو مؤلف كتاب "آيات شيطانية"، الصادر عام 1988، والذي أثار احتجاجات في معظم أنحاء العالم الإسلامي، ووصل الغضب إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني عام 1989.

وتسببت الفتوى في اختباء سلمان رشدي، لعدة سنوات، وبقائه تحت حماية الشرطة.

وأدى كتابه المثير للجدل الذي اعتبر مسيئا للإسلام والنبي، إلى موجة احتجاجات عارمة وأعمال عنف، بعدد كبير من الدول الإسلامية من بنجلاديش إلى باكستان وإندونيسيا وغيرها.