الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نشر الفيديو على صدى البلد.. الداخلية تضبط المتعدي على فتاة كافيه المعادي

صدى البلد

فى تحرك فورى من الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استجابة لما نشره موقع "صدى البلد " فى خبر سابق بعنوان عامل بكافية يعتدي على فتاة بالمعادى تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بارتكاب الواقعة.

وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها ان أجهزة وزارة الداخلية كشفت ملابسات ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية متصمناً قيام أحد الأشخاص بالتعدى بالضرب على إحدى الفتيات بمنطقة المعادى بالقاهرة.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 الجارى تبلغ لقسم شرطة المعادى بمديرية أمن بالقاهرة بشكوى داخل أحد الكافيهات بدائرة القسم.. وبالانتقال تم التقابل مع (إحدى الفتيات - مقيمة بدائرة القسم) مصابة بكدمة بالوجه وتم إسعافها بإحدى المستشفيات، و بسؤالها قررت تضررها من (عامل بالكافية محل البلاغ - مقيم بدائرة القسم) لتعديه عليها بالضرب مُحدثاً إصابتها المُنوه عنها ، إثر حدوث مشادة كلامية بينهما واعتراضها على تعامله معها أثناء تقديمه لبعض الطلبات.

وبمواجهة المشكو فى حقه اعترف بارتكاب الواقعة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكانت طفلة لم يتعد عمرها الـ ١٥ عاما، تعرضت للاعتداء من قبل أحد عمال كافيه بكورنيش المعادي، أثناء تواجد المجني عليها في عيد ميلاد أحد زميلاتها. 

المتهم تحرش بها

وروت آية علي، المجني عليها، أنها رصدت حركات غريبة من قبل الجاني ولمس يدها أكثر من مرة، وبعد تأكدها من تعمده دفعت يده، ليضربها بالقلم وينهرها ويتعدى عليها بالضرب أمام الكافية.

وأصيبت آية بجروح حول عينها، وكدمات في أماكن مختلفة، وتم عرضها على الطب الشرعي لبيان إصاباتها، وتحرر محضر وجاري التحقق في مجريات الأمر.

تحذير لأصدقائها

كما أضافت شقيقتها أنها كتبت منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتحذر اصدقائها ومعارفها من الذهاب للكافية، وفوجئت بتعرض عدد كبير لنفس الواقعة وسحل بنات أمام الكافية والتعرض للضرب.

وأوضحت أن شقيقتها آية طفلة ولا يحق له التعدي عليها وإصابتها بالهلع، وتتطالب المسئولين بسرعة التدخل ومعاقبة المذنبين، ليكونوا عبرة أمام الجميع للحد من ظاهرة التحرش بالأطفال.

تهدايدات للتراجع عن المحضر

كما أشارت أنهم يتلقوا تهديدات واضحة للتراجع عن المحضر، بل بالعكس يتهموها بوقوع الضرر على العامل وإصابته بعاهة مستديمة، وهذا ما تنكره الطفلة وتتطالب بمراجعة كاميرات المراقبة.