الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من 4 إلى 12 عاما.. استشاري نفسي: حق الرؤية من ضروريات الطفل لهذه الأسباب

حق الرؤية للأطفال
حق الرؤية للأطفال مهم في هذه الأعوام

قامت المحامية أميرة بهي الدين بمناقشة قضية هامة جدا، وهي حق الرؤية للأب والأم والقانون الذي ينص عليه وحول الآليات التي يجب أن يعد عليها القانون لتضمن حقوق الطفل في رؤية أبويه ومحاولة تنشئة الطفل الذي ولد بين أم وأب منفصلين تنشئة شبه سوية .

 

حق الرؤية للأطفال مهم في هذه الأعوام

 

وقال الأستاذ والدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس والاستشاري النفسي، أن الأنفصال بين الزوجين أو الطلاق، ومشاكل حق الرؤية بين الأب والأم  تعد مشكلة من أكثر مشاكل الانفصال الزوجي تأثيرا علي كيان الٱسرة، وذلك لأنها تعصف بالاستقرار النفسي والاجتماعي للأبناء.

 



وتابع درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن الأطفال هم ضحايا لهذه المشكلة الاجتماعية والمنتشرة حاليا وبشكل كبير؛ حيث تشير الإحصائيات إلي حدوث ارتفاع في معدلات الطلاق خاصة في عامي 2021 و2022 إلى 16٪، وهي نسبة أعلى مما سبق؛ فهي تزيد إلى أكثر من 17 مليون حالة طلاق.

وأشار درويش  إلى ان الطلاق يؤثر على كيان الأسر واستقرار أبنائها النفسي والٱجتماعي، ويبدو أن القضية المثارة حاليا على الرأي العام، وهي حق الرؤية بين الأب أو الٱم لأطفالهم خاصة في حالة حدوث الطلاق فيما بين الزوجين، وبالفعل هي تمثل حق مشروع لكل منهم خاصة إذا كان الطفل في مرحلة الطفولة من عمر 4 الى 12 عام.

 

حق الرؤية للأطفال مهم في هذه الأعوام



وأوضح درويش، أن هذا العمر بالتحديد بالنسبة للطفل يمثل احتياجه الشديد إلى الشعور بالأمان وحنان الأم والأم، نظرا لطبيعة هذه المرحلة؛ حيث أن الدراسات تشير إلى أن نفسية الطفل في هذه المرحلة تكون نمائية تالية ألا وهي مرحلة المراهقة.

وأضاف درويش، إلى أن الطفل في مرحلة المراهقة يمكنه  مبررات الانفصال بين الوالدين، ويتقبل توابعه لكن قبل ذلك قد يتسبب له في مشاكل نفسية كبيرة إن إنقطع عن أحد والديه، وذلك لحرمانه من المشاعر السوية كـ الامن والحب والاهتمام خاصة بمرحلة الطفولة، او كما تدعى بالنشأة الأولى بحياته.

ونصح درويش، لكل زوجين يعانون من مشكلات زوجية يجب عليهم التروي في اتخاذ قرار الانفصال ودراسة كافة توابعه على كيان الأسرة، خاصة الأطفال ومسؤولياتهم لأنهم الفئة الأضعف في هذه الحالة ، وبالتالي إذا ما اقتضت الأمور إلي الانفصال في النهاية ، هنا يجب أن يراعي حق الرؤية والمتابعة على المستوى النفسي والمادي والتربوي من كلا الوالدين سواء الأب أو الأم.

 

الأستاذ والدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس والاستشاري النفسي