الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية.. مقتل ابنة «عقل بوتين».. إنجاز عالمي جديد للمملكة.. هل يحقق الاتفاق النووي مع إيران مطالب الخليج؟

الصحف السعودية
الصحف السعودية

تناولت الصحف السعودية، اليوم الأحد، عددا من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث ألقت الضوء على حادثة مقتل ابنة «عقل بوتين» إثر انفجار سيارتها بموسكو والتسريبات حول الاتفاق النووي الإيراني.

مقتل ابنة «عقل بوتين» إثر انفجار سيارتها بموسكو

وحسب صحيفة “الشرق الأوسط” أعلنت وسائل إعلام روسية محلية مقتل ابنة حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد انفجار سيارتها بالقرب من موسكو.

وقالت وسائل الإعلام إن داريا دوجين، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، المعروف باسم «عقل بوتين» قُتلت بعد انفجار سيارتها في أثناء عودتها إلى منزلها.

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فليس من الواضح ما إذا كان ألكسندر دوجين هو الهدف المقصود في هذا الحادث.

وعلى الرغم من عدم شغله منصباً رسمياً في الحكومة، فإن دوجين حليف مقرب من الرئيس الروسي، ويقول الخبراء إن كتاباته القومية المتطرفة هي التي شكّلت رؤية بوتين للعالم.

وسبق للفيلسوف الروسي أن أعرب عن دعمه للغزو الروسي لأوكرانيا، وفُرضت عليه عقوبات أميركية عام 2015 لتورطه المزعوم في ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014.

أما ابنته داريا فكانت تعمل صحافية ومعلّقة بارزة، وقد أيّدت الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان من المقرر أن يعود دوجين وابنته من فعالية مساء السبت، في نفس السيارة، قبل أن يتخذ الفيلسوف الروسي قراراً في اللحظة الأخيرة بأن يعود كل منهما بمفرده، وفقاً لما نقلته المنصة الإعلامية الروسية «112».

وأظهرت لقطات نُشرت على تطبيق «تلجرام» ولم يتم التحقق من صحتها، دوجين وهو يشاهد احتراق سيارة ابنته وهو في حالة من الصدمة، بينما تصل خدمات الطوارئ إلى مكان حطام السيارة المحترق.

السعودية تتقدّم للمركز 24 في مؤشرات التنافس العالمي في التعليم


وحسب صحيفة عكاظ، حقّقت المملكة تقدماً في المؤشرات المتعلقة بالتعليم والبحث والابتكار ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمي 2022، والصادرة عن مركز التنافسيّة العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، التي تأتي في إطار اهتمام ودعم القيادة الحكيمة بالتعليم في جميع مراحله.

وقفز مركز المملكة إلى المركز 24 في التقرير مقارنةً بـ32 العام 2021، وتقدم أربعة مراكز في محور التعليم، لتحتل المملكة المركز 37 مقابل 41 العام الماضي، إلى جانب الصعود مركزين في محور البنية التحتية العلمية، لتحقق المركز 30 هذا العام مقارنةً بالمركز 32 في 2021، مما أسهم في تقدم مركز المملكة في أحد المحاور الرئيسية في التقرير، وهو محور البنية التحتية، حيث وصلت المملكة للمركز 34 مقابل 36 العام الماضي مع محافظة المحور على مسار تصاعدي منذ عام 2018. وحقق تعليم المملكة نتائج متقدمة في مؤشرات التعليم والبحث والابتكار ضمن مؤشرات التنافسية العالمية هذا العام، حيث صعدت المملكة تسعة مراكز في مؤشر إنجازات التعليم الجامعي لتتقدم إلى المركز 28 خلال العام 2022 مقارنة بـ37 العام الماضي.

وقفزت المملكة إلى المركز 31 هذا العام في محور التصنيفات العالمية للجامعات، والذي يخص تصنيف مجلة «تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية» في مقابل المركز 39 العام 2021، إلى جانب الوصول للمركز 26 في مؤشر حقوق الملكية الفكرية خلال 2022 مقارنة بالمركز 30 العام الماضي.

الاتفاق مع إيران يجب أن يحقق مطالب الخليج

وقالت صحيفة “عكاظ” إنه بعد التسريبات عن تنازلات إيرانية للدفع بالعملية التفاوضية الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي؛ تسود نواب البرلمان الإيراني المحافظ مخاوف إزاء التحقق من رفع كل العقوبات المفروضة على إيران.

وفيما تتجه الأنظار نحو واشنطن، لمعرفة موقفها النهائي من الرد الإيراني على مقترح الاتحاد الأوروبي، خصوصاً بعد تداول وسائل إعلام دولية تفاصيل آلية تطبيق الاتفاق النووي، على فترتين مدة كل منهما 60 يوماً.

ذكرت تسريبات أنه في اليوم الأول سيتم إلغاء 3 أوامر تنفيذية وقعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، ما سيؤدي إلى خروج 17 بنكاً إيرانياً من العقوبات، و150 مؤسسة إيرانية؛ وسيتم الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة. 

وعلى رغم أن الاتفاق الجديد سيحقق مطالب الغرب بحرمان إيران من القدرة النووية؛ فإنه لن يرضي حلفاء الغرب في منطقة الخليج؛ ما لم يتضمن اشتراطات وقيوداً صارمةً تتعلق بسياسات إيران لزعزعة استقرار المنطقة، وبرنامجها الصاروخي، وحشد المليشيات التخريبية في بلدان عربية. 

وعلى رغم تعهدات الرئيس جو بايدن أمام قمة جدة الشهر الماضي بألا تتخلى الولايات المتحدة عن حلفائها في الشرق الأوسط؛ فإن أولئك الحلفاء يريدون اتفاقاً يلبي تطلعهم إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وإلى نظام إيراني يحترم الإرادة الدولية.

"الغذاء والدواء": أسعار الأدوية محددة ولا صحة لما يتم تداوله حول إلغاء تسعيرها

وحسب صحيفة “سبق”، أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن جميع أسعار الأدوية محددة وتخضع للمراقبة، مشددة على عدم صحة ما يُشاع حول إلغاء التسعير.

وأوضحت الهيئة في ردها على تساؤل أحد المواطنين حول وجود أدوية غير مسعرة في بعض الصيدليات، مشيرة إلى أن الصيدليات مُلزمة بوضع ملصقٍ يوضح سعر المستحضر الصيدلاني على عبوة الدواء، ويمكن التأكّد من السعر الفعلي للمستحضر عبر تطبيق طمني.

وأضافت الهيئة  على حسابها بتويتر، أنه لن يتم إلغاء تسعير الأدوية، كما أن أسعارها ما زالت محددة وستستمر الهيئة في مراقبتها ومتابعتها، ولن يسمح للصيدليات برفع السعر المحدد.

وتابعت، الشركات ملتزمة بطباعة باركود ثنائي الأبعاد على العبوة الخارجية للدواء، ويمكن التعرف على السعر المحدد من خلال الباركود عبر تطبيق "طمني".

وأكدت أن الصيدليات مُلزمة باستمرار وضع ملصق السعر على العبوة الخارجية، بحيث يتوافق مع سعر الباركود ويمكن للصيدليات بيع الأدوية بأقل من السعر المحدد لكن لا يمكنها رفعه.

وقالت، يسهم التعديل الجديد على النظام في سرعة ومرونة التحديث على أسعار الأدوية إلكترونيًّا عبر الباركود، مع انخفاض الأسعار الذي يطرأ على المنتجات الصيدلانية مع مرور الوقت، مما ينعكس على سرعة توفرها بدلاً من إعادة طبع السعر على عبوة جديدة في التنظيم السابق.