الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عواقب تجاهل الناتو الخطوط الحمراء.. روسيا تلوح باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا

روسيا تهدد باستخدام
روسيا تهدد باستخدام أسلحة نووية

حذرت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، من سياسة الناتو المتمثلة في تجاهل "الخطوط الحمراء" التي تحددها موسكو محفوفة بالمخاطر للغاية.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، "إن المسار المدمر لدول الناتو لتجاهل خطوطنا الحمراء والانجرار إلى مواجهة مع روسيا في أوكرانيا، التي تتأرجح على شفا صراع مسلح مباشر، أمر محفوف بالمخاطر".

وتابع: "من الواضح أن هذا محفوف بمزيد من التصعيد وصولا إلى صدام عسكري للقوى النووية، مع عواقب وخيمة".

 

روسيا تلوح لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها

وأوضح ريابكوف مخاطر استخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن الدول التي لديها ترسانات نووية يجب أن تلتزم بافتراض عدم جواز الحرب بين بعضها البعض.

وأضاف: " العقيدة الروسية تسمح افتراضيا باستخدام الترسانة النووية فقط للرد على عدوان باستخدام أسلحة دمار شامل ضد روسيا نفسها وحلفائها، أو عندما يكون وجود الدولة نفسه مهددا".

كما أشار المسؤول الروسي إلى أنه "لا يمكن استخدام الأسلحة النووية من قبل روسيا إلا للرد على هجوم، أي للدفاع عن النفس في حالات الطوارئ. ولا يوجد مجال للتخمينات أو التخيلات هنا".

 

تفاصيل مسودة الضمانات الأمنية

وفي ديسمبر الماضي، نشرت وزارة الخارجية الروسية، مسودة اتفاقيات روسيا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الضمانات الأمنية التي تطالب بها روسيا.

وجاء في مسودة الضمانات الأمنية، أن تتعهد دول الناتو باستبعاد انضمام أوكرانيا إلى الحلف وتوسيعه، كما تتعهد روسيا والناتو بعدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق تسمح لكل طرف بإصابة أراضي الآخر.

ولفتت المسودة إلى أن روسيا والولايات المتحدة عليهما الالتزام بإزالة البنية التحتية لنشر الأسلحة النووية خارج أراضيهما.

واقترحت روسيا بحسب المسودة، على الناتو التخلي عن أي نشاط عسكري في أوكرانيا وأوروبا الشرقية ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى تعهد الجانبين بعدم نشر أسلحة وقوات في دول أخرى، إضافة إلى تلك الموجودة هناك حاليا.

وطالبت روسيا بتقديم الحلف تعهدا بعدم التوسع شرقا ورفض انضمام دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف.

وفي أواخر يناير، أرسلت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى موسكو ردودا مكتوبة على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية، متجاهلة عددا من الشروط الأساسية، مما أضطر موسكو لإطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا.