EN 
لقي صحفي مكسيكي، يدير برنامجًا إخباريًا محليًا على الإنترنت، مصرعه؛ عقب إطلاق النار عليه أمس الاثنين؛ ليصبح العامل في وسائل الإعلام رقم 15 الذي يتعرض لهذا الأمر على مستوى البلاد خلال هذا العام حتى الآن .
وقال ممثلو الادعاء في ولاية خيريرو الجنوبية يوم الاثنين إن فريديد رومان تم إطلاق النار عليه في عاصمة الولاية، Chilpancingo.
وركز برنامج رومان، "واقع خيريرو" ، بشكل كبير على السياسة على مستوى الدولة. كما كتب عمودًا.
ويعد العام الجاري واحدا من أكثر الأعوام الذي تعرض فيه الصحفيين لعمليات تستهدف حياتهم في المكسيك، والتي تعتبر الآن أكثر بلد خطورة للمراسلين خارج منطقة الحرب.
يأتي القتل بعد أسبوع واحد فقط من العثور على الصحفي المستقل خوان أرجون لوبيز ميتاً في ولاية سونورا الحدودية الشمالية. وقال ممثلو الادعاء إنه توفي من ضربة على الرأس.
في بداية شهر أغسطس، كان صحفي من بين أربعة أشخاص قتلوا داخل متجر للبيرة في ولاية خوانجواتو في وسط المكسيك.
قالت السلطات إنه لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا الهجوم مرتبطًا بعمل الصحفي، أو دوره كممثل للشركات المحلية في التخطيط لمعرض قادم أو أي شيء آخر.
