EN 
الزواج في بيت العيلة ما زال مجرد الحديث عنه يمثل شبح خوف وقلق بالنسبة للكثير من الفتيات المقبلات على الزواج خاصة نظرا لما يرتبط بالزواج في بيت العيلة من تدخل أسرة الزوج في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحياة الزوجية، وعدم احترام جانب الخصوصية لدى الزوجة على سبيل المثال، وإن كان في حالات أخرى قد يكون الزواج في بيت العيلة يتسم بطمأنينة وراحة نفسية بين جميع أفراده.
الزواج في بيت العيلة
وعن أغرب قصة عن الزواج في بيت العيلة موخرا، روت زوجة شابة تفاصيل تثير العجب عن حياتها من الزواج في بيت العيلة بينها وحماتها وحماها وشقيق زوجها وشقيقاته الـ 5، فلن تبرأ أحدا من معاناتها اليومية التي تحاول الهروب منها بكل ما أوتيت من قوة دون جدوي حتي الآن.
وبنبرة صوت لم تستطع إخفاء حجم الألم الكبير التي تعيشه الزوجة الشابة في بيت عيلة زوجها، روت بداية قصة تعارفها عليه، قائلة: «زوجي كان صديق أخويه، وجارنا في الشارع اللي ورنا، وحبينا بعض واتخطبنا لمدة 10 شهور قبل زواجنا اللي مستمر حتي الآن 7 سنوات ونتج عنه والد وبنت، ووالدي كان بيحبه وشايفه على خلق كبير، وهو كدا بالفعل الحمد لله، ويتمني لي الرضا ارضى».
بيطلعوا من الشباك علشان السرقة
أما عن تفاصيل المشاكل التي وصفتها الزوجة بأنها جعلت حياتها كـ «جحيم» بدأت في سرد مواقفها مع «حماتها» مضيفة: «أهل زوجي بيسرقوني ويسرقوا ابنهم نفسه من بعد زواجنا بفترة قصيرة جداااا، أول ما أطلع من البيت وأرجع الاقي حاجات ناقصة في هدومي أو غيرها، ولما زوجي اللي شغله بيحتم عليه السفر إلى محافظات مختلفة خاصة في الوجه البحري بأسبوع جاب مبلغ خاص بشغله يقدر بـ 90 ألف جنيه وخرجنا سوا وكان هو حطاطهم في درج بالبيت رجعنا بعدها بـ نص ساعة لاقينهم ناقصين 3 الآلاف جنيه».
وعن ردة فعل زوجها تجاه روايتها له، ومشاهدته بعدها أنها ليست السارقة في أحد الوقائع حيث كانت معه خطوة بخطوة، تابعت الزوجة الشابة: «زوجي الأول كان بيرد عليه “ما عندناش حد بيمد إيه على حاجة مش بتاعته وإنه بيتهيأ ليه” لكن لما الموضوع اتكرر "بدأت يقر بأنه أهله فعلا اللي بيعملوا كدا من أول موضوع الفلوس حتي إنه نزل لهم البيت تحت وعمل خناقة كبيرة وبعدها طلع حمايه أهاني، منوهةً: غيرت كالون الباب 11 مرة بسبب سرقاتهم لكن بعد كدا بدوأ يطلعوا من شباك مفتوح عليهم».
الزوجة: حماتي استغلتني في سرقات
«المأساة لم تتوقف عند سرقة منزل الزوجية».. بهذه الجملة أشارت الزوجة الشابة في حديثها عبر مكالمة هاتفية مع الإعلامية مروة عزام مقدمة برنامج «حكايات» عبر السوشيال ميديا إلى أن حماتها أصبحت تستعين بها لسرقة أشخاص ومحلات مختلفة خارج المنزل، لافتة: «أول موقف كان صعب جدا واتصدمت بلا حدود، لما لقيتها بتسألني في محل: المفرش دا حلو، فرديت عليها: حلو جدااااا يا ماما، ثم قالتي: فاصلي في ثمنه مع البياع، وفجأة وأنا بتكلم معاه لاقيتها من ورانا بتسرق مفرش زيه وتخبيه في شنطتها، وأنا مش عارفة أعمل إيه، ولاقيتني بحكي لزوجي ولم يستغرب، وتكرر الموقف لما العطار افتكر بنتي سرقت من عنده حاجة زي جدتها».
الزوجة: أخوات زوجي محل أذيات تانية
وتستكمل الزوجة الشابة سرد قصتها المأساوية في زواجها ببيت عيلة: «أخو زوجي في مرة أهاني بشكل غير معقول، فزعلت جدااااا جدااااا، وكلمت زوجي، ولما جه من شغله تاني يوم وما لاقاش أخوه سكت، فخرج تاني ووالده بعتلي ونزلت، وهددني: لو ولادي اتخانوا بسببك وحصل لحد فيهم خدش بسيط مش هتخرجي من البيت دا حية، وبقا كل حلمي أخرج من البيت دا بأي شكل، لكن زوجي بيحب والده جداااا، وشايف إنه خسارة كبيرة ندفع فلوس في إيجار لما ممكن نصبر ونجيب شقة ملك بره وكمان لأنه بيسافر ومش عاوز يسبني لوحدي وولادي في بيت غريب، ولولا إنه كويس جدا معي كان يمكن جدااا ما أكملش في الجوازة دي».
وتنبه الشابة المتزوجة في بيت عيلة: «كمان أخوات زوجي مش سيبني في حالي، 4 بنات وواحدة مطلقة، تطلع تقعد معانا شوية وتشوفه بيقولي كلمة حلوة تولع وتكهرب لينا الجو وتنكدها علينا وتنزل وكذلك باقي أخواتها، أنا يأست أطلع من البيت دا واستقتل بأولادي بعيدا عنهم وخناقتهم الصعبة اللي بيستعموا فيها أي حاجة قدامهم بدون حساب، وإهاناتهم الصعبة فوق الوصف لبعضهم، حتي ولادي بدأو يقدوهم لما يختلطوا بيهم وإن كان دا علي قليل على قد ما بقدر، واكتشف مياه رشينها قدام الباب عندي، الله أعلم دي أعمال ولا إيه».
مروة عزام: خليكي وراء زوجك لما تعزلي
وأجابت الإعلامية مروة عزام على الزوجة الشابة، قائلة: «لولا إنك بتقري بأنه زوجك كويس معاكي كنت قولت لك سيبهم كلهم فوار واطلقي أحسن ما تنهار أعصابك او تفقدي حياتك، وأنتم غلطتم جداااا لما سألتوش على أهله واعرفيتهم كويس مش زي كلامك مجرد كلام بسيط معاهم ومن بعيد بدون احتكاك معقول و مباشر في التعامل أثناء الخطوبة خاصة إنك كنت عارفة إنه حياتك كلها هتكون معاهم بعد كدا، إضافة إلى إنه معظم جوزات بيت العيلة بتفشل وبترهق الزوجين نفسيا، لكن ما عنديش حل غير إنه في كل مناسبة كويسة للكلام تقنعي زوجي يشوف بيت تاني ولو في مكان قريب من سكن أهله لكن مش معاهم مباشرة، افضلي وراء هدفك دا بمرونة وما تحرجيش جوزك ولا تيأسي لأنه الأخلاق ما بتتغيرش».
