الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبس ملابسي النسائية وكهربته وحرقته بجسمه..مأساة عروس صعيدية ضحية زوج مريض نفسي

كهربته وحرقته في
كهربته وحرقته في جسمه..مأساة عروس صعيدية:ضحية زوج مريض نفسي

يعد الاستعجال في  إتمام أمور الزواج من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى انتهاء حلم تكوين أسرة سعيدة جديدة سريعا، فرغم أن جاهزية الأمور المادية بالنسبة للطرفين مهمة إلا أن اقتصار إتمام الزواج عليها دون أن يتعرف زوجي المستقبل على بعضهما البعض وكذلك عائلتهما بشكل جيد ومفصل أمر كارثي بلا حدود. 

28 يوم زواج

«عروس تترك زوجها بعد 28 يوم زواج»..بهذه العنوان انتشرت قصة مأساوية لعروس شابة من احدي محافظات الصعيد موثقة برسائل خاصة تم إرسالتها لادمن أحد جروبات مواقع التواصل الاجتماعي كي توعي كل من يشاهدها محذرة: «تأنوا في اختيار أزواجكم علشان هيكونوا آباء لأولادكم». 

تبدأ العروس المكلومة على أمرها قصتها، قائلة: «ممكن أقول تجربتي الخاصة علشان أخواتي يأخدو بالهم، فضلت مخطوبة 6 شهور ولم يظهر عليه أي شيء إلا بعد الزواج، وثاني يوم من الزواج طلب مني أشياء لم يقبلها عقلي، أول شيء إنه يلبس ملابسي النسائية، وفضل يتراقص كأمرأة أمام المرآة، وانتهي أول عرض». 

وتضيف العروس الشابة: «اليوم الثاني طلب مني إني اكهربه في جسمه ومع اصراره لم أرفض، وكان اليوم دا هيموت حرفيا بسبب ضربات قلبه السريعة، وفي نفس الوقت أنا وصلت لحالة هلع لما رأيته يرتدي ملابسي النسائية مرارا وتكرارا».

أخطأت بكتماني 

وتنوه العروس التي تروي تجربتها: «لم اخبر أهلي بما يحدث معي وهذا خطأ مني، لكن عندنا بالصعيد، صعب نتكلم في الكلام دا، مع العلم إنه كان انسان طبيعي جدا معايا أول يوم زواج وبعد كدا لم يحدث أي علاقة بينا، فقولت أكيد لأنه لسه مش واخدين على بعض». 

وتستكمل العروس التي تلقي قصتها انتشارا واسعا: «بعد عدة أيام قالي أنا عقيم، فرديت بتلقائية: الخلفة دي بتاعة ربنا، وبعدها  طلب مني إني اربط ايده ورجليه وأفضل اعذبه في أنحاء جسمه بالولاعة، ومرة أخرى كبريت وأحرقه في جسمه».

«كان بيضربني لحد ما كنت هموت في ايديه»..بهذه الكلمات أشارت العروس إلى آخر ما كان يحدث معها من زوجها الشاب الذي اكتشفت مؤخرا بسبب قلة تعاملهما في فترة زمنية قصيرة أنه «مريض نفسي»، معلقة: «كان بيضحك بدون ما يحس إنه بقوله: ارحمني خلاص، واللي عرفته متأخر جدا للأسف إنه مريض نفسي وما كانش بيبان عليه أي شيء طول فترة الخطوبة، غير إنهم كانوا بيستعجلوا الفرح، وتركت البيت ورفعت قضية لكنها بتأخد من وقتا كتير».

أهله كانوا عارفين 

وعن موقف أهل زوجها من أفعاله، لفت العروس الملكومة: «اهله طلعوا ناس وحشين جدا وعارفين به وبيستندوا في قوتهم إلى إن اخوه ضابط شرطة، ووالده مفتش تموين ولا كأنهم اذوا حد ودمرو حياة انسانة ما لهاش ذنب تتجوز إنسان مريض بل على العكس تماما، اتهموني إني سرقت ممتلكات من البيت، واخده أوراق خاصة بشغله علشان أضره، وفعلت أشياء مضرة بحياتي الزوجية». 

وفي إجابتها عن استفسار الأدمن بسؤالها: «طب ليهما دخلتش أهلك أو اهله بالموضوع من لأول؟» أجابت: «لما ضربني دخلتهم وبعد ضغطهم لمعرفة السبب قولتهم كل الحقيقة ، أما اهله كانوا عارفين والمفاجاة إنه كان واخد اعفاء من الخدمة العسكرية بسبب المرض النفسي والعقلي عنده، ودي طبعا عرفتها بعد الزواج لكن علشان يخلصوا منه يزوجه دون حسابات لي»، مختتمة: «ادعولي: اخلص من الكابوس اللي قلب حياتي راسا على عقب».