معلمو "ليسيه الحرية" يشكلون ورديات لتأمين مدرستهم خلال مظاهرات التحرير..والمديرة: أوراق الامتحانات في أمان

شكلت الجمعية العامة للمعاهد القومية برئاسة حمدى محمود عبد الحليم، غرفة عمليات دائمة داخل مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق الواقعة بالقرب من ميدان التحرير، وهى إحدى المدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية التي تعرضت للحرق أكثر من مرة خلال أحداث ثورة يناير وتوابعها.
وأوضح حمدي عبد الحليم أن هذه الغرفة تكون متصلة بالجمعية العامة للمعاهد القومية بصورة مباشرة وبرئيس مجلس إدارة المعاهد القومية مباشرة، للاطلاع على الأوضاع خارج وداخل المدرسة، مضيفا أنه تم تشكيل ثلاث لجان من الأمن من معلمى المدرسة يتم توزيعهم على ثلاث ورديات على مدار اليوم بواقع 8 ساعات فى الوردية للعمل على تأمين المدرسة.
وأكد عبد الحليم أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية التى تمنع اقتحام المدرسة من قبل الخارجين على القانون هذه المرة، وذلك من خلال تحصين نوافذ الطابق الأرضى بالطوب والخرسانة، لمنع اقتحامها من قبل البلطجية، بالإضافة إلى أن الأبواب الأمامية للمدرسة تم إغلاقها بالطوب والأسمنت من أكثر من خمسة أشهر منذ أحداث محمد محمود.
ومن جانبها، أشارت نجوى الشرنوبى، مديرة المدرسة، إلى أن المستندات والأوراق المتعلقة بأعمال امتحانات النقل وملفات رياض الأطفال تم التحفظ عليها بشكل يجعلها يصعب المساس بها.
يذكر أن مدرسة الليسيه بباب اللوق تعرضت لهجوم وأعمال عنف من قبل مجموعة من البلطجية خلال العامين السابقين، وخلالها تم نقل كتاب "وصف مصر" والذى كان موجودا بالمدرسة قبل أحداث محمد محمود، وتم إرساله إلى وزارة التربية والتعليم فى ذلك الحين، حيث مازال موجودا بديوان عام الوزارة للحفاظ عليه حتى الآن.