الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مارك زوكربيرج يفضح الاستخبارات الأمريكية بشأن فساد هانتر بايدن

بايدن ونجله هانتر
بايدن ونجله هانتر

في مفاجأة مدوية، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، أن تقييد موقع التواصل الاجتماعي عملية نشر قصة الحاسب المحمول الخاص بنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء انتخابات 2020، جاءت استجابة لتحذيرات من مكتب التحقيقات الفيدرالي بخصوص نشر معلومات مضللة.

وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فرغم أن مارك زوكربيرج لم يكشف بالضبط ما قاله مكتب التحقيقات الفيدرالي له، لكنه أخبره بوقف الحديث عن هانتر بايدن.

تفاصيل تقييد قصة نجل بايدن على فيسبوك

وقال زوكربيرج في مقابلة مع جو روجان، إن موقع فيسبوك قيد قصة نجل جو بايدن خلال انتخابات عام 2020 كان مبنيًا على تحذيرات من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني من الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، والتي سربتها صحيفة "نيويورك بوست"، أن بايدن كان يساعد ابنه في التعاملات التجارية بأوكرانيا، وعليها قرر موقعا "فيسبوك" و"تويتر" تقييد مشاركة الموضوع، حيث تم استخدام بعض الخوارزميات الخاصة بالشبكة لدفن القصة الإخبارية الخاصة بنجل الرئيس الأمريكي.

وحسب هيئة الإذعة البريطانية "بي بي سي"، لم يحظر فسبوك تمامًا مشاركة القصة، ولكن بدلاً من ذلك حدَّد مقدار مشاركة الخوارزمية تلقائيًا مع أشخاص آخرين لمدة أسبوع، بينما حاول مدققو الحقائق التابعون لجهات خارجية التحقق من صحة التقارير.

وأكد زوكربيرج أن اتخاذ القرار الخاطئ هو أمر "سيء، والأسوأ يقع عندما نستهين بشيء كما لا يُفترض بنا أن نفعل".

ونُشرت قصة "نيويورك بوست" الخاصة بهانتر بايدن، في أكتوبر 2020، قبل أسابيع من سباق الانتخابات الرئاسية الذي فاز به الرئيس الأمريكي جو بايدن، وظهر في التقرير وجود معلومات مهمة خاصة بنجل الرئيس، وذلك بعدما ترك حاسوبه المحمول في محل لصيانة الحواسيب. 

هانتر بايدن

وكان الجهاز يحتوي على رسائل بريد إلكترونية تحوي تفاصيل بخصوص أحد أقطاب الطاقة الأوكرانيين، والذي كان هانتر بصدد تقديمه لوالده بايدن عبر تهيئة اجتماع بينهما.

ومن بين الملفات الموجودة على الكمبيوتر المحمول، صور وفيديوهات لهانتر مع سيدات سيئات السمعة، فضلا عن وجود نشاط إجرامي واضح من قبل نجل الرئيس الأمريكي وشركائه بما في ذلك الإتجار بالمخدرات والدعارة.

تواطؤ روسيا

وزعمت تقارير صحفية، بأن روسيا قد تكون وراء تسريب هذه المعلومات، لكن لم يتم تقديم دليل.

فيما اتهم خصوم سياسيون الرئيس السابق دونالد ترامب بـ"التواطؤ مع روسيا"، لكن المدعي الأمريكي الخاص روبرت مولر لم يجد أي دليل على ذلك.

ويعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع المطلعين على الأمر، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومجتمع المخابرات ضللوا الجمهور والناخبين عن عمد من خلال الادعاء بأنها مؤامرة من الكرملين للإضرار بترشيح بايدن.

فيما يعتقد 79٪ من الأمريكيين أن ترامب كان سيفوز لو عرف الناخبون حقيقة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، وفقًا لاستطلاع جديد.