الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خائفون وعاجزون عن مواجهتنا.. الرئيس الإيراني يهدد بـ محو إسرائيل

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي من القيام بأي خطوة متهورة ضد إيران.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال رئيسي إن "تهديدات وإجراءات الكيان الصهيوني لن تجدي نفعاً في وقف مسيرتنا وهو يدرك أنه عاجز عن مواجهتنا".

وتابع قائلا:"إن هذه التهديدات تعبر عن خوف الكيان المحتل.. وننصحه بعدم شن أي اعتداء لأنه قد لا يبقى أي وجود له".

وأضاف أن "الكيان يعرف جيدا أنه ليس بإمكانه مهاجمة إيران"، مشددا أن التهديدات الصهیونیة لإيقاف برنامج طهران النووي السلمي لم ولن تنجح.

وجاء ذلك ردا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والتي قال فيها إن إسرائيل جاهزة للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، مؤكدا أنه وجه الجيش والمخابرات للاستعداد لأي سيناريو محتمل.

 


إيران تؤكد أنه لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتها النووية

وأكد رئيسي أنه "لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران"، مشددا على أن التكنولوجيا النووية حق مكتسب لإيران ولا يمكن لأي طرف أن يمنعها عن ذلك.

وقال الرئيس الإيراني: "الصناعة النووية الإيرانية ضرورية وتستخدم في الزراعة والنفط والغاز والطب والعديد من الصناعات الأخرى وحصلنا على هذه التقنية، مؤکدا أن قدراتنا النوويّة السّلميّة هي من حقّ إيران وليس بإمكان أحد أن يمنعها من هذا الحق".

 

المفاوضات النووية


وفيما يتعلق بالمفاوضات الرامية لإلغاء الحظر عن ایران قال الرئيس الإيراني: "أكدنا خلال المفاوضات النووية ضرورة إلغاء الحظر بشكل عملي وحل القضایا المتبقية".

وأضاف: "نسعى لتحييد اجراءات الحظر وإبطال مفعوله وشكلنا لجنة برئاسة النائب الاول ونعمل على موضوع رفع الحظر قائلا، يجب أن تكون هناك ضمانات موثقة والتحقق من إلغاء الحظر وإغلاق ملف المزاعم السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واستطرد قائلا "الأطراف التي انتهكت الاتفاق النووي يجب أن تعود إليه وتقوم بالغاء الحظر مؤكدا أن إيران لم تتخل عن المفاوضات رغم إجراءات الحظر".

وأكد رئيسي أن "القوى التي فرضت الحظر هي التي لم تلتزم بالاتفاقيات معتبرا إجراءات الحظر على إيران بأنها ظالمة ويجب الغائها بسرعة".

كما أکد أنه لا يمكن التوصل الى اتفاق قبل حسم الملفات العالقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساسي.