الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذو المواهب الدينية المتعددة

فاقد البصر صاحب البصيرة.. عمرو يحترف قرءاة القرآن والإنشاد ويحلم بالدكتوراة

 صاحب البصيرة..عمرو
صاحب البصيرة..عمرو برهام يحترف قرءاة القرآن والإنشاد

فقد بصره منذ الولادة لكنه لم يفقد البصيرة، وقرر أن يكرس حياته لقراءة القرآن الكريم ودراسة كافة العلوم المتعلقة به، إضافة إلى إبداعه في الإنشاد الديني في حب الله -سبحانه وتعالى- ونبيه محمد-صل الله عليه وسلم-، فما قصة الطفل المعجزة عمرو تامر السيد برهام، الطالب بالصف الثالث الإعدادي الأزهري. 

يقول عمرو برهام، صاحب الـ 14 عاما، في فيديو لموقع «صدى البلد»: «حافظ القرآن الكريم كاملا على يد الشيخ محمود عبد الوهاب بالمملكة العربية السعودية، وختمته بفضل الله على يد الشيخ محمد حشيش بمصر، وأدرس حاليا علوم القراءات على يد الشيخ محمد شفيق، ودارس لعلوم المقامات على يد الشيخ محمود شاهين». 

ويضيف ابن منطقة منية مجاهد بمدينة ‏دكرنس في محافظة الدقهلية أنه بدأ مشوراه العلمي الروحاني مع القرآن الكريم منذ أن كان طفلا في السادسة من عمره بدعم من والديه اللذين أصرا على أن يكون طفلا مميزا بين أقرانه بعد أن قدر الله -تعالى- الولادة بدون عينيين تلازمها نظارة سواء اللون يحيط بها نور البصيرة. 

هوايات دينية متعددة للطالب عمرو برهام 

«هوايتى الخطابة وفن الإنشاد والآذان وتقليد أصوات أعلام قراء القرآن الكريم»..بهذه الكلمات يلفت الطفل المعجزة  عمرو تامر السيد برهام إلى أبرز الأمور التي يكرس لها وقته، مشيرا إلى أنه في عمر العاشرة ختم القرآن الكريم، وفي عمر الحادي عشر بدأ في تعلم مقامات قراءة القرآن الكريم. 

ويبدع ابن منطقة منية مجاهد بمدينة ‏دكرنس في محافظة الدقهلية في محاكاة عدد من كبار أعلام القرآن الكريم، مثل: «ماهر معقيلي، مشاري العفاسي، والشيخ الشريم، والشيخ السديس، وياسر الدوسري»، مختتما: «حصلت على العديد من الشهادات التقديرية، وبشكر والدي على دعهم الكبير لي جزاهم الله كل خير عني وعائلتي جميعا، وأحلم بأن أكون دكتور في كلية اللغة العربية، لغة القرآن الكريم». 

إبداع الطفل المعجزة في قراءة القرآن والإنشاد 

وأبدع الطفل عمرو برهام في قراءة آيات من سورة الفرقان، قال -تعالى-: « تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا.. وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا..وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا..وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا..وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا..إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا..وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا» (سورة الفرقان: الآيات 67:61). 

وكذلك أبدع صاحب الـ 14 عاما في إنشاد عدة أنشايد وابتهالات في فيديو خاص مع موقع «صدى البلد»، مرردا: «فكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي؛ وكم يسر أتى من بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي؛ وكم أمر تساءُ به صباحاً فتأتيك المـسرة بالعشي؛ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العلي؛ ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ فكم لله من لطفي خفي». 

و«سأقبل ياخالقي من جديد.. كما انت مني الهي تريد.. وارجو اذا انت تقبلني.. جنان الخلود و منك المزيد.. عصيتك ربي فأمهلتني.. وتسترني رغم اني عنيد..لأنك ربي غفور ودود.. رحيم بكل الورى و العبيد.. اتيتك يا خالقي باكيا.. ودمع الاسى كل حين يزيد.. فقد قلت في الآيي لا تقنطو..وإن تعفو عني ف ذا يوم عيد.. سأترك يا ربي ذنبا مضى..وأقبل نحو الرضى و النعيم.. أحبك ربي و هذا رجائي..بأنك تقبلني يا كريم». 

عمرو يحترف قرءاة القرآن والإنشاد: أحلم بالدكتوراة