أجمل الأصوات.. أسلمت وجهي للذي أحياني بصوت المبتهل الصغير مصطفى العماوي

يواصل موقع صدى البلد نشر فيديوهات المواهب والمبدعين، خاصة ممن ينتمون لمدارس الإنشاد والابتهال وقراءة القرآن الكريم. 

أجمل الأصوات 

ومن خلال لقاء خاص لموقع صدي البلد مع القارئ والمبتهل الصغير مصطفى محمد العماوي، قدم لابتهال “أسلمت وجهي للذي أحياني”.

وقد ولد العماوي بقرية كفر نواي التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية في عام 2006، ويدرس حاليا بالصف الثاني الثانوي العام.

وفي يعد في العقد الأول من عمره أبدع في قراءة وتلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني والابتهالات، ليبهر جميع من يسمعه ويشاهده بصوته الجميل العذب
يقول العماوي :"كنت أحب سماع كبار القراء حيث بدأت في تعلم القرآن الكريم منذ 11 سنه بأحكام التجويد والقراءات وتاثرت جداً بسماع الشيخ الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ الشحات أنور وهذه المدرسه التي تأثرت بها كثيراً ". 

أمسية دينية كبرى لكبار المبتهلين من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)

في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر سماحة الإسلام، وإحياء دولة الابتهال الديني، أقامت وزارة الأوقاف المصرية مساء أمس الثلاثاء أمسية ابتهالية مع كبار المبتهلين بإنشاد قصيدة البردة للإمام شرف الدين البوصيري من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وإبراهيم نصر رئيس تحرير جريدة عقيدتي، وعبد العزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري سابقًا، وقدم للأمسية عمر حرب المذيع بقناة النيل الثقافية، وجمع غفير من أئمة الأوقاف ورواد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
وقد ابتدأت الأمسية بتلاوة مباركة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، ثم تلت التلاوة المباركة كلمة للشيخ أحمد مكي إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) أكد فيها أن من أقرب الطرق الموصلة إلى محبة المولى (عز وجل) الاشتغال بمدح النبي (صلى الله عليه وسلم) سماعًا وإنشادًا وتأليفًا وكتابة وأن يكون ذلك بقلب سليم، فمدح النبي (صلى الله عليه وسلم) جعله الله في كتابه قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة، فقد مدحه الله سبحانه قبل أن يمدحه البشر فقال سبحانه: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقال سبحانه: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ"، وفي بادرة طيبة ولفتة تاريخية ضمن جهود وزارة الأوقاف بدأ هذا الحفل الإنشادي بتدشين مرحلة تاريخية جديدة ونهضة عظيمة تستعيد مصر بها تاريخ دولة الابتهالات بعد غياب عن الساحة استمر قرابة 40 عامًا.
متوجهًا بالشكر والتقدير لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة على هذه العودة الحميدة لدولة الإنشاد الديني، والتي بدأ بها حقبة تاريخية ضمن الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في شتى المجالات الدعوية، وقضاء على الفكر المتطرف، ومن نشر للخطب العصرية والدروس المنهجية وخدمة للقرآن الكريم من خلال المقارئ التي تنتشر في ربوع مصر من مقارئ للأئمة ومقارئ الجمهور ومقارئ كبار القراء، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعل هذه الجهود المباركة في ميزان حسنات كل من شارك فيها.
وقد شارك في الابتهال الديني وقام بإنشاد البردة كل من: الشيخ إبراهيم راشد، والشيخ بلال مختار، والشيخ أحمد البشتيلي، والشيخ شريف عبد المنعم خليف، والشيخ محمد الصعيدي، والشيخ أحمد أبو خطوة، والشيخ محمد الجزار، والشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، والشيخ محمد علي جابين، وإشراف فني حسام صقر المدرب بدار الأوبرا المصرية.