EN 
شوهد العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث يبتسم اليوم الأحد، رغم كل ما يعتصره من ألم؛ بسبب وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية أثناء لقائه شخصيات من جميع أنحاء الكومنولث في قصر باكنجهام اليوم الأحد، بما في ذلك مسئولون من أنتيجوا وبربودا الذين يهددون بالتخلي عن التاج.
وبدا أن تشارلز وزوجته الملكة كاميلا في حالة معنوية جيدة، حيث وصلا مباشرة إلى العمل بعد ثلاثة أيام فقط من وفاة الملكة في بالمورال.
واستضاف الملك الجديد حفل استقبال مع مفوضي رفيع المستوى وزوجاتهم في غرفة القوس في قصر باكنجهام، وهو يبتسم، بينما يستقبل مسؤولين من جميع أنحاء العالم.
وشملت الشخصيات البارزة من أنتيجوا وبربودا، رئيس الوزراء جاستون براون إيرل الذي اعلن مسبفا عن أن رغبة بلاده في يوم من الايام أن تصبح جمهورية أمر يراوده وذلك خلال جولة ملكية في أبريل.
كما التقى تشارلز ، أمين عام الكومنولث، باتريشيا اسكتلندا في غرفة 1844، قبل حضور حفل الاستقبال في السكن الملكي بعد ظهر هذا اليوم.
وكان من بين الضيوف في قصر باكنجهام وزير الخارجية جيمس كليرفرلي ومفوض أنتيجوا وبربودا - الذي يهدد رئيس الوزراء الجمهوري باستفتاء من اجل التخلص من سيطرة التاج البريطاني - وكذلك ممثلي جزر البهاما ، وبليز، وكندا، وجرينادا، ونيوزيلندا، وسانت كريستوفر ونفيس، وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجرينادين، والقنصل الفخري في توفالو والمفوض السامي بالنيابة لأستراليا.
وفي وقت لاحق بعد ظهر هذا اليوم، استقبل الملك البريطاني - الذي تم إعلانه رسميًا في قصر سانت جيمس أمس - عميد وندسور.
ثم اندلعت هتافات الناس عندما ظهر موكبه من بوابات القصر بينما كان يلوح لأشخاص يصطفون في الشارع من خلال موكبه الملكي في المركز التجاري.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل العاهل البريطاني الآلاف من المهنئين لدى وصوله إلى مقر إقامته الملكي في وقت سابق اليوم حيث التقى بممثلين من الكومنولث - بينما تحرك الموكب الجنائزي لوالدته الملكة إليزابيث الثانية في رحلتها التاريخية الأخيرة من بالمورال إلى إدنبرة، قبل أن تتجه إلى وستمنستر لاقامة الجنازة الرسمية.
ويحتشد البريطانيون على طول مسار الموكب - بما في ذلك الأطفال الصغار المتحمسون الذين جلسوا على أكتاف اباءهم الذين يحاولون التقاط الصور بهواتفهم - مهللين لملك بريطانيا الجديد بينما كان يقود سيارته الرولز رويس عبر بوابات القصر حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، ويرافقه موكب من أربع سيارات وأربع دراجات نارية للشرطة.
وتبع الملك بعد وقت قصير من وصوله إلى قصر باكنجهام زوجته كاميلا ، التي رحب بها المشيعون أيضًا.
وفي الأسبوع المقبل، سيشرع الملك والملكة في جولة في الدول الأربع التي تسبق جنازة والدته الراحلة في وستمنستر ودفنها في كنيسة سانت جورج في وندسور، بعد وفاتها في بالمورال يوم الخميس عن عمر يناهز 96 عامًا.
