قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سوريا والمفوضية الأممية لشئون اللاجئين تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اليوم /الثلاثاء/، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي والوفد المرافق له، البرامج التي تنفذها المفوضية في سوريا وسبل التعاون والتنسيق بين لتطوير هذه البرامج.
وأكد المقداد - وفقا لوكالة الأنباء السورية /سانا/ - الأهمية التي توليها بلاده للتعاون مع المفوضية ولتسهيل عملها بالتنسيق مع الجهات الوطنية ووفق الاحتياجات الحقيقية للسوريين دون أي تسييس، كما استعرض إجراءات الحكومة السورية لتسهيل عودة اللاجئين، مشيرا إلى زيادة أعداد العائدين رغم الصعوبات والمعوقات التي تفرضها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الدول الغربية على الشعب السوري.
وطلب المقداد من المفوضية بذل المزيد من الجهد لدعم مشاريع التعافي المبكر بما في ذلك مشاريع الكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية والبنى التحتية التي دمرها الإرهابيون بما يؤدي إلى تحسين الأوضاع في جميع أنحاء سوريا.
بدوره، استعرض جراندي نشاطات المفوضية وبرامجها المنفذة في سوريا، مشيرا إلى الانطباعات الإيجابية التي خرج بها من زياراته التي قام بها إلى بعض المناطق في سوريا، وكذلك النتائج الإيجابية التي يحققها التعاون بين المفوضية والحكومة السورية.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا المهندس حسين مخلوف مع فيليبو جراندي سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعافي المبكر للمناطق المتضررة من الإرهاب والعمل الإنساني والخدمات المقدمة للمهجرين.
وأكد مخلوف تركيز الحكومة السورية على تهيئة الظروف لعودة المهجرين السوريين واستقرارهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لتحقيق عودة آمنة لهم من الخارج، لافتا إلى أن التعاون مع المفوضية سينتج عنه لاحقا إمكانية تأهيل وحدات سكنية انتقالية للعائدين إلى جانب دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، داعيا إلى ضرورة إزالة العوائق أمام الراغبين بالعودة إلى وطنهم والعمل على إلغاء الإجراءات المفروضة على سوريا التي تعيق عودة المهجرين واستعادة سبل عيشهم.
من جهته، أشاد جراندي بجهود الحكومة السورية والتسهيلات المقدمة لعودة المهجرين وأهمها المرسوم رقم 7 للعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية والذي كان له أثر إيجابي لعودة الكثير منهم، مشيرا إلى أنه سيعمل لاستقدام المزيد من المساعدات والدعم لتحقيق التعافي المبكر للمناطق المتضررة.
كما بحث وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون مع جراندي سبل تعزيز التعاون المشترك بين سوريا والمفوضية وتسهيل تقديم الخدمات الإنسانية.
وأشار الرحمون إلى استمرار بلاده في تطوير التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بما ينسجم مع التزاماتها الدولية وقوانينها وسيادتها الوطنية، موضحا أن سوريا قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين إلى وطنهم، حيث سمحت بدخولهم بموجب جوازات سفر سورية حتى وإن كانت منتهية المدة أو أي وثيقة تثبت أنهم من المواطنين السوريين وقامت باستصدار الوثائق الشخصية من المراكز الحدودية لفاقدي الوثائق وتسهيل دخول الأطفال المولودين خارج البلاد.
من جانبه، أعرب جراندي عن شكره لسوريا على التعاون المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهود التي تبذلها وزارة الداخلية السورية في سبيل تقديم التسهيلات اللازمة لعودة المهجرين إلى بلدهم.
وفي لقاء آخر، التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين بجراندي وبحثا مجالات التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد سيف الدين أن الجهود والبرامج التي تنفذها الوزارة هدفها تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وتسريع التعافي في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب، منوها بأهمية المسؤولية التي تتعلق بالمنظمات الدولية في المساهمة بتمويل البرامج المخصصة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة واستعادة الخدمات الأساسية فيها.
وأكد جراندي أهمية التنسيق الدائم بما يخدم تنفيذ المشاريع المشتركة وانعكاسها إيجابا على مختلف نواحي الحياة.