الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تخاف من بوتين.. أوكرانيا تواصل توجيه الإهانات لـ برلين

ألمانيا تخاف من بوتين..
ألمانيا تخاف من بوتين.. أوكرانيا تواصل توجيه الإهانات لـ برل

قال سفير أوكرانيا السابق في ألمانيا، أندريه ميلنيك، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا فشلت في كثير من سياساتها في السنوات الأخيرة بسبب خوفها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وفي مقابلة مع مجلة “دي فيلت”، أشار الدبلوماسي الذي عصفت به الفضائح، والذي طُرد بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، إلى أن الزعيم الروسي يعرف كيف يتلاعب بالألمان.

 

وقال: "بوتين يعرف الروح الألمانية ويمكن للأسف أن يتلاعب بها بشكل جيد"، مضيفًا أن الرئيس الروسي يعتمد على "التخويف" عند الانخراط في حوار مع برلين.

 

وقال ميلنيك: "هذا الخوف هو أعظم سلاح له، كما أن السياسات الألمانية فشلت في السنوات والعقود الأخيرة".

 

وأوضح أنه من غير المرجح أن تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا كجزء من عمليتها العسكرية، بسبب التكاليف الباهظة التي قد تترتب على ذلك.

 

وبالأمس، قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إن ألمانيا فشلت في تقديم حجة جوهرية واحدة تبرر قرارها “المخيب للآمال” بعدم إرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا.

وكتب وزير الخارجية على “تويتر”، أن “ألمانيا لم تقدم حجة عقلانية واحدة حول سبب عدم إمكانية توفير هذه الأسلحة واتهم ألمانيا بتقديم مخاوف وأعذار مجردة فقط”.

وتأتي تغريدة كوليبا بعد أن قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت يوم الاثنين إن قدرات المساعدة العسكرية للجيش الألماني وصلت إلى الحد الأقصى بعد أن سلمت بالفعل كمية كبيرة من احتياطيات الجيش الألماني.

وانتقد كوليبا كلمات لامبرخت ووصفها بأنها “إشارات مخيبة للآمال” وأصر على أن أوكرانيا تحتاج إلى “ليوبارد وماردرز” الآن، في إشارة إلى دبابة القتال الألمانية ليوبارد 2 ومركبات مشاة ماردير القتالية.

ودعمت برلين كييف تقريبًا منذ بدء الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا، حيث زودت أنظمة صواريخ “ستينجر” المضادة للطائرات ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع ودبابات “جيبارد” المضادة للطائرات من بين أسلحة أخرى.

وفي وقت سابق، رفضت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبريخت، مطالب تزويد كييف بدبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2.

وأشارت لامبريخت إلى أنه لم تسلم أي دولة أخرى مركبات مشاة قتالية من صنع الغرب أو دبابات قتال رئيسية حتى الآن إلى كييف، وأصرت على أن ألمانيا “لن تتخذ مثل هذا الإجراء من جانب واحد”.