EN 
واحد من الكتب التي أثارت الجدل عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يصفه بأنه مصاب بأمراض نفسية وغير لائق نفسيا لشغل منصب رئيس بلد بأكملها.
كتاب يهاجم الصحة النفسية لدونالد ترامب
ترجع البداية حين اشترى رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب سرًا كتابًا حذر فيه 27 متخصصًا عن الصحة العقلية لترامب تفيد بأن الرئيس غير لائق نفسياً للعمل في منصبه.
ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية، هذا الكتاب نفسه الذي تم استخدام كدليل في محاولاته للتعامل مع سلوك ترامب غير المتزن، ويقول الكتاب إن ترامب كان يخشى اغتيال إيران انتقاما لمقتل سليماني.
وتأتي أخبار الشراء السرية لجون كيلي في كتاب جديد لبيتر بيكر من نيويورك تايمز وسوزان جلاسر من نيويوركر.
وكان الكتاب الذي اشتراه كيلي ويكشف حالة دونالد ترامب النفسية، من أكثر الكتب مبيعًا في عام 2017، وفي يناير 2018، وصف محرره، الطبيب النفسي آنذاك في جامعة ييل ، باندي لي ، أهدافه في عمود في صحيفة الجارديان .
وكتب: “بينما نحافظ على خطاب قانون جولد ووتر، الذي يحظر على الأطباء النفسيين تشخيص الشخصيات العامة دون فحص شخصي ودون موافقة منهم، لا يزال هناك الكثير الذي يمكن أن يقوله أخصائيو الصحة العقلية قبل أن يصل الجمهور إلى مرحلة الوعي بما يُكتب عن المشاهير وتقييمه".
الحالة النفسية للمشاهير
غالبا ما يتم المعلومات عن الحالة النفسية للمشاهير من خلال تحليل ردود الفعل، وخلال الحديث أو الظهور في وسائل الإعلام مع مرور الوقت، ومن تقارير ومعلومات من المقربين منه.
ورغم أن الحالة النفسية تعد شأن خاص بالشخص حتى لو كان من المشاهير، لكن كثيرا ما يتم الكتابة عنها، ليس في حالة ترامب فقط ولكن مع كل شخص يتعمد إثارة الجدل.
وعن كيلي، وهو جنرال متقاعد، ثاني رئيس أركان لترامب في يوليو 2017، بعد أن أقال ترامب رينس بريبوس بتغريدة، وترك الوظيفة في يناير 2019.
وأوضح كيلي أن الكتاب كان دليلا مفيدا لدراسة وتحليل سمات الرئيس الذي كان غروره وكذبه علىمة على أنه شخص يعاني من الاضطرابات النفسية، وفي الوقت نفسه قال مسؤولون كبار لم يكشفوا عن هويتهم: "أعتقد أن هناك شيئًا خاطئًا مع ترامب، إنه لا يستمع إلى أي شخص، ويشعر أنه لا ينبغي عليه ذلك. إنه لا يهتم بما يقوله ويفكر فيه الآخرون. لم أر شخصا مثله من قبل".
وكان كتاب “الحالة الخطيرة” عن دونالد ترامب من أكثر الكتب مبيعًا، حيث أشادت به صحيفة واشنطن بوست باعتباره الكتاب الأكثر جرأة لعام 2017. لكنها أيضًا أثارت الجدل حول مناقشتها للحالة العقلية لشخصية عامة.
وفي مايو 2020، فقدت لي وظيفتها في جامعة ييل، جزئيًا، على حد قولها، بسبب تغريدات عن ترامب.
