الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثث مخزنة داخل 70 شنطة سفر بأستراليا لسبب غريب.. شاهد

جثث مخزنة داخل شنط
جثث مخزنة داخل شنط سفر

غالبًا ما يستخدم القتلة الحقائب وصناديق القمامة أو الفريزرات والثلاجات لإخفاء الجثث، مما يغير التحلل الطبيعي للجسم ويثبت أنه من المستحيل على علماء الطب الشرعي تقدير وقت الوفاة أو ظروفها والتوصل للقاتل.

الأمر الذي دفع العلماء في أستراليا لإجراء أغرب تجربة علمية على الإطلاق بوضع 70 جثة لحيوانات داخل حقائب سفر لتتعفن في مثل هذه البيئات "المغلقة"، وذلك بهدف مساعدة محققي مسرح الجريمة على إعادة بناء ظروف أحداث القتل.

تم وضع بقايا الخنازير المتحللة في حقائب ملونة وصناديق بهلوانية من قبل الباحثين الشهر الماضي لقياس ومقارنة تأثير أي تغيير في درجة الحرارة والرطوبة على الأجسام داخل وخارج الحقائب.

السبب العلمي لتخزين الجثث

يشرح «باولا ماجني» محاضر في علوم الطب الشرعي بجامعة مردوخ لماذا قضايا القتل التي تنطوي على جثث موضوعة في بيئات ضيقة مثل هذه تمثل جزءًا هائلاً من جميع جرائم القتل.

يقول عالم الأحياء والطب الشرعي: "يحدث هذا لأن الجناة يحاولون تجنب اكتشاف جريمتهم بسهولة من قبل السلطات أو لأنهم يحتاجون إلى شيء يمكنهم فيه تخزين الجثة مؤقتًا ونقلها من مكان إلى آخر.

مثلا: من مسرح الجريمة الأساسي حيث وقوع حدث القتل إلى مسرح الجريمة الثانوي، حيث يتم ترك الجثة لتكتشفها الشرطة بعد ذلك.

ويضيف ماجني: "الوقت حاسم في إعادة بناء الأحداث، لتحديد الأشخاص والأماكن والدوافع"، "فلدى اختصاصي الطب الشرعي مهلة قصيرة تبلغ حوالي 3 أيام منذ الجريمة لتقدير وقت الوفاة، بينما يمكن أن تتواجد الحشرات وتوفر معلومات عن الأيام والشهور والسنوات".