الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة حديث إصابة الرجل بالعمي في حالة النظر إلى عورة زوجته

نظر الرجل إلى عورة
نظر الرجل إلى عورة زوجته

نظر الرجل إلى عورة زوجته حرام ويورث العمى .. هل الحديث صحيح؟، لا شك أنه أحد الأمور التي تحير الكثير، ليس لشيوعها وإنما كذلك لعقوبتها الشديدة - العمى- في الدنيا، وهو ما يضفي أهمية كبيرة للسؤال عن هل نظر الرجل إلى عورة زوجته حرام ويورث العمى حديث صحيح ؟ .

نظر الرجل إلى عورة زوجته

نظر الرجل إلى عورة زوجته حرام ويورث العمى .. هل الحديث صحيح؟، ورد ضمن الأحاديث المنتشرة  التي لا تصح ، حديث موضوع، نص على أنه - إذا جامَعَ أحدُكم أهْلَه فلا يَنْظُرْ إلى الفَرْج؛ فإنَّه يُورِثُ العمى، وإذا جامَع أحدُكم فلا يُكْثِرِ الكلامَ؛ فإنَّه يُورِثُ الخَرَس، وفي رواية عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه : وسلم إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى . ( قال العلامة الألباني في الضعيفة ح 195 ) : موضوع وذكر سبب الوضع فيه ولو خشيت الطالة لنقلته بحرفه .

حديث نظر الرجل إلى عورة زوجته

حديث نظر الرجل إلى عورة زوجته ، الصحيح البديل:   ورد في صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 322، أنه روي عن أم سلمة أم المؤمنين: حِضْتُ وأَنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخَمِيلَةِ، فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ منها، فأخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتي فَلَبِسْتُهَا، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنُفِسْتِ قُلتُ: نَعَمْ، فَدَعَانِي، فأدْخَلَنِي معهُ في الخَمِيلَةِ قالَتْ: وحَدَّثَتْنِي أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كانَ يُقَبِّلُهَا وهو صَائِمٌ. وَكُنْتُ أغْتَسِلُ أنَا والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن إنَاءٍ واحِدٍ مِنَ الجَنَابَةِ.

نظر الرجل إلى عورة زوجته

عورة المرأة أمام المرأة

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامية، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن المقرر عند الفقهاء أن عورة المرأة مع المرأة هي ما بين السرة والركبة، سواء كانت المرأة أما أو أختًا أو أجنبية عنها إلا للضرورة، مشددًا على أنه لا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها.

حكم جلوس المرأة بملابس قصيرة أمام أولادها 

أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن ترتدى ملابس لا تصف ولا تكشف جسدها بأن تستر عورتها، فالمرأة مصونة.

وأضاف «وسام»، فى إجابته على سؤال «هل يجوز أن تجلس المراة أمام أولادها وأحفادها بالملابس القصيرة؟»، أنه حتى مع الأقارب والمحارم يجب أن يكون هناك نوع من الستر، ففى الحالة التى تكون فيها مع زوجها من التخفف الشديد للملابس لا ينبغي عليها أن تكون فيها مع أولادها الكبار أو مع أبناء أخواتها حتى وإن ربتهم، ومازال هناك حدود يجب على المرأة أن تنتبه الى وجوب الستر عليها فإن ستر العورة من الذى بعثت به الأنبياء.

عورة المرأة أمام الرجال

أكدت دار الإفتاء، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والزيَّ الشرعيَّ المطلوب من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ محتشم بحيث لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسد كلَّهُ ما عدا الوجهَ والكفين.

وأضافت أن القرآن الكريم أكد أن الحجاب -غطاء الرأس- فرض على كل امرأة بلغت سن المحيض كقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» (سورة الأحزاب: 59).