EN 
سيدتان أصبحتا حديث السويشيال ميديا وحديث الدمايطة على مدار الأيام الماضية، لكونهما أول من يحصل علي لقب مأذونة دمياط، هما حسناء صلاح، ابن الزرقا بمحافظة دمياط، أول مأذونة شرعية في محافظة دمياط، ورضا السيد عبدالعظيم ،ابنه قرية المحمدية بكفر سعد.
الاثنان تقدما بأوراقهما للعمل كمأذونة بدمياط وجاء القرار بتعينهم كلا في مركز من مراكز المحافظة .
البعض تناول خبر اعلانهم كمأذونه بسخريه نظرا لكونهم سيدات وجديد على المجتمع الدمياطى وجود سيدة كماذون شرعى، والبعض الاخر وكام من السيدات قام بدعمهم بمنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وقاموا بتشجيعهن على مواصلة طريقهن في عملهن الجديد.
تقول حسناء صلاح، إنها تقدمت للعمل كمأذونة بعد وفاة المأذون الخاص بالمنطقة، حيث أن لإعلان نزل في الوحدة المحلية وتقدمت
وأضافت حسناء صلاح، حبيت أني أخوض التجربة خاصة وأنني محامية وهذا مجالي لأني درست الشريعة الإسلامية".
تابعت "الناس كانت مصابة ذهول والاستغراب وكنت بدخل أمامهم بالدفتر بتاعي".
وأشارت، "الكل كان ينظر لي في حفلات عقد الزواج، كنت متوترة في البداية لكن تعودت والناس تقلبت وبدخل وببدأ اتكلم وأفرض عليهم شخصيتي في كتب الكتاب بأني هعمل كذا وكذا والناس بتتقبل".
وأوضحت ،أغرب موقف تعرضت له في عملي عندما رفض والد العروسة رفض يحضر العروسة، وعندما طلبت منه حضور العروسة للجلوس بجواري قال لي لا لن اسمح بدخول ابنتى.
وتقول رضا عبدالعظيم، إنها سعيدة بتولي مأذونية قرية المحمدية وما يجاورها من قرى العباسية والإبراهيمية القبلية والبحرية، وعددا من العزب المجاورة، وذلك بمركز كفر سعد، مؤكدة أنها تسلمت دفاتر المأذونية، وتلقت أول اتصالا لعقد القرآن وسيكون هذا الأسبوع.
وأوضحت إنها ستسعى إلى أن تصلح ما بين الزوجين في حاله الطلاق وستعمل على اعطاؤهم النصيحة قبل البدء في إجراءات الطلاق.
وأضافت إنها ترفض عقد اي قران إلا بعد أن يقوم العريس بإحضار كافه الأوراق المطلوبة لإتمام إجراءات الزواج بشكل قانوني وصحيح.
وتابعت، أهالى القرية تقبلوا الوضع رغم كوننا في مجتمع قروي، فمن الطبيعي أن لا يوجد اتفاق في الآراء، فهناك من تقبل الموضوع، ومن يستغرب الفكرة، وكثيرين سعداء بتكليف سيدة كمأذون، وفي كل الأحوال فأنا ملمة بكتابة القايمة النموذجية التي تحفظ حقوق الطرفين.
أقرأ أيضا
