EN 
تابع المليارات حول العالم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بالعاصمة البريطانية لندن، إلا أن ورقة سقطت قرب نعش الملكة أثارت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البريطانية.
وأثناء مراسم تكريم الملكة إليزابيث في كنيسة وستمنستر، ألقى رجل دين، كان يعدل نظارته، قطعة من الورق على الأرض.
ولسوء الحظ، سقطت الورقة البيضاء أمام نعش الملكة مباشرة، ورآه الملك تشارلز الثالث، الذي أدار رأسه ونظر إلى الأرض، حسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وانتشرت اللقطة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها الملايين، وتسائل النشطاء عن موقف الرجل الذي أسقط تلك القطعة من الورق.
وتسائل البعض ما إذا كان الأسقف سيتحرك لإزالة الورقة، ويكسر النظام بمراسم جنازة الملكة إليزابيث.
ولاحقا، أزيلت الورقة من أما نعش الملكة، لكن نشطاء مواقع التواصل لاحظوا أن الرجل الذي أسقطها "لم يعد موجودا".
وقال أحد راود تويتر "يوجد الآن مقعد شاغر.. حيث كان يجلس الرجل الذي أسقطت الورقة البيضاء"، بينما تسائل آخر "أين ذهب الرجل الذي أسقط الورقة؟".
بيمنا غرد ثالث متسائلا "هل سنتجاهل حقيقة أن الرجل الذي أسقط الورقة اختفى؟"، في حين تكهن ثالث بأن رجل الدين تم طرده بعد هذه الواقعة.
وشارك مئات الآلاف، اليوم الاثنين، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث احتشد الضيوف في شوارع لندن لمتابعة الحدث.
ويوارى جثمان الملكة إليزابيث الثانية الثرى، خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور غرب لندن.
