EN 
يخشى الآباء المخاطر الصحية الني تصيب الأطفال والمراهقين بسبب إدمان إستخدام الهواتف المحمولة، ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة.
وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية سان دييجو، أن المراهقين الذبن يقضون وقتا أقل في استخدام الهواتف ومواقع التواصل الإجتماعي هم الأكثر شعورا بالسعادة والرضا.
عدد ساعات إستخدام الهواتف والشاشات المتاحة للأطفال
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن تجنب استخدام الهواتف ومشاهدة التلفاز أثر بشكل كبير على شعور الأطفال والمراهقين بالرضا والسعادة هذه الساعة اليومية من وقت الشاشة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع الباحثون، أنه بالنظر إلى الأطفال والمراهقين من نفس الفئات العمرية منذ التسعينيات ، وجد الباحثون أن إدمان إستخدام الهواتف والشاشات بمرور الوقت تزامن مع انخفاض عام في شعورهم بالسعادة والرضا.
واعتمدت نتائج الدراسة، على عدد من المشاركون الذين ولدوا بعد عام 2000، وشهدوا بأن الأطفال والمراهقين الذين يستخدمون الهواتف والشاشات لفترات طويلة أقل رضاءً عن الحياة، وكانوا أقل تقديرًا لذاتهم، وكانوا أكثر تعاسة من أولئك الذين ولدوا في التسعينيات.
ووجد الباحثون، أنه منذ عام 2012 ، انخفض متوسط الرضا في حياة المراهقين والأطفال وتقديرهم لذاتهم وسعادتهم؛ حيث شهد ذلك العام النقطة التي ارتفعت فيها نسبة الأطفال والمراهقين الذين يمتلكون هواتف ذكية بنسبة تفوق 50 ٪.
