قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في التقرير نصف السنوي..حملة الشارة: تناقص عدد القتلى من الصحفيين مقابل مزيد من المختطفين


أعلنت حملة الشارة الدولية اليوم الأربعاء، في تقريرها نصف السنوي للعام الحالي أن النصف الأول من 2013 شهد تناقصاً في عدد الصحفيين الذين قتلوا بينما ازدادت عمليات الاختطاف.
وقالت الحملة: إن أخر الضحايا هو الصحفي المصري صلاح عز الدين حسن الذي قتل في أثناء تغطية مظاهرات المعارضة في بورسعيد يوم 28 يونيو الماضي، وأدانت مقتله، مطالبة السلطات الشرطية في مصر بالعمل على وضع إجراءات في الميدان تمنح حماية أكثر للصحفيين في أثناء الصراع السياسي الدائر حالياً.
وبينت أنه في الأشهر الستة الماضية قتل 56 صحفياً في 23 دولة بالمقارنة لـ 75 في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعني أن العدد تناقص بنسبة 25%.
وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان بأن هذا الخفض مصدر رضاء لنا، معرباً عن أمله في استمرار هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن هذا التطور يعود إلى جهود المنظمات غير الحكومية ومنظمات الدفاع عن الصحفيين والأمم المتحدة والحكومات.
يذكر أن عدد القتلى من الصحفيين في العام الماضي بلغ 141 صحفياً و هو رقم غير مسبوق. وأضاف ليمبان أن هناك تحسناً بالمقارنة بـ 2012 وأنه إذا قارنا الإحصائيات فسوف نجد أنه في الستة أشهر الأولى من الأعوام السابقة: 2011 قتل 54 صحفياً، وفي عام 2010 قتل 59 وفي 2009 قتل 53 أي بمعدل ثابت بمقتل صحفيين في الأسبوع، مشيراً إلى أن هذا العدد كبير، وعلينا أن نبذل المزيد من الجهد للحماية والوصول إلى مكان الحدث ومكافحة الافلات من العقاب.
عمليات الاختطاف في سوريا
وأشارت حملة الشارة إلي ارتفعت عمليات اختطاف الصحفيين في سوريا بشكل كبير، وأصبح مسألة اعتيادية فيما يشبه الوضع في العراق ما بين عامي 2003 و 2006 حيث تم اختطاف 7 صحفيين على الأقل أو اختفوا في سوريا وأسمائهم باللاتينية:
Didier François and Edouard Elias (France, since June 6), Armin Wertz (Germany, since May 5), Dominico Quirico (Italy, since April 9), James Foley (United States, since November 22), Austin Tice (United States, since 13 August), and Bashar Fahmi Al-Kadumi (Palestine, since 20 August).
وطالبت هدايت عبد النبي، رئيسة الحملة الدولية، بضرورة الافراج عنهم و فوراً.
وقال ليمبان: إن الصحفيين يمثلون الحيادية كشهود ويقدمون للعالم والرأي العام من خلال عملهم معاناة الضحايا بصرف النظر عن هويتهم أو انتماءاتهم، ومن ثم فيجب ألا يتحولوا إلى أهداف أو وسيلة لجلب الأموال في إطار فدية.
باكستان: أكثر الدول خطورة
وقالت الحملة: إنه طبقاً لأرقامها فإن باكستان هي أكثر الدول خطورة للعمل الصحفي، حيث قتل منذ بداية هذا العام 10 صحفيين وتأتي سوريا بعدها 8 صحفيين ، فالصومال والبرازيل: خمسة صحفيين في كل منهما، ثم الهند 4 صحفيين، وقتل صحفيين في كل من جواتيمالا، وهايتي، والعراق، والمكسيك، وباراجواي والفلبين.
وأدانت الحملة عمليات قتل الصحفيين في كل أنحاء العالم منوه إلى مقتل صحفي في كل من أفغانستان، وإفريقيا الوسطى، واكوادور، وكينيا، ونيجيريا، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وروسيا، وتنزانيا واليمن ومصر.
وقالت : إنه طرأ تحسن في سوريا، حيث قتل 8 صحفيين بالمقارنة بـ 21 في نفس الفترة من العام الماضي، وصحفيين في المكسيك بالمقارنة بـ 8 صحفيين في نفس الفترة الزمنية لعام 2012، مشيرة إلي أن الموقف قد ازداد سوءاً في باكستان بمقتل 10 صحفيين في مقابل 6 صحفيين في العام الماضي، بينما قتل 5 صحفيين في مقابل 6 صحفيين في العام الماضي في كل من الصومال والبرازيل.
وتصدرت قارة آسيا قارات العالم الخطرة بسبب باكستان وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في القارة 17 صحفياً، ثم جاءت أمريكا اللاتينية في الترتيب الثاني حيث قتل 15 صحفيا، وإفريقيا 12 صحفيا، وفي الشرق الأوسط 12 صحفيا، وأوروبا صحفي واحد.