الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انهيار ابن هشام سليم أثناء تشيع جثمان والده

هشام سليم وابنه نور
هشام سليم وابنه نور

حالة من الانهيار انتابت  نور ابن الفنان الراحل هشام سليم أثناء تشيع الجثمان، حيث كان يرافقه داخل السيارة التى تنقل الجثمان  إلى مثواه الأخير وظهر نور وهو فى حالة تأثر شديدة. 

وحرص على حضور جنازة الفنان الراحل هشام سليم عدد كبير من نجوم الفن وأصدقائه المقربين وعلى رأسهم الفنانة يسرا وإلهام شاهين وأحمد السقا ومحمود حميدة وعبير صبري ودنيا سمير غانم وأشرف زكي وماجدة زكي ومجدي كامل وزوجته مها أحمد.
 


فيما حضرت ايضا وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والفنان وفاء عامر التى ظهر عليها الحزن الشديد أثناء وداع صديقها هشام سليم.
 


رئيس المركز القومي للسينما تنعى هشام سليم 

وتنعي المونتيرة منار حسني رئيس المركز القومي للسينما بخالص الحزن والأسى، الفنان هشام سليم الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس بعد صراع مع مرض السرطان. وقالت “حسني” إن الراحل قدم أعمالا متميزة تعلق بها المشاهد ولا يمكن أن تمحى من الذاكرة.

 ومن جانبها تتقدم "منار حسني" بخالص التعازي لأسرة الراحل، متمنية من الله أن يلهمهم جميعهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.

 تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة هشام سليم 

وكشف الإعلامي الكبير مصطفي ياسين الصديق المقرب للفنان هشام سليم ، عن تفاصيل أيامه الأخيرة بعد اصابته بمرض السرطان . 

وقال مصطفي ياسين في تصريحات خاصة لـ صدي البلد : لم أتمكن من التواصل مع الفنان هشام سليم في أيامه الأخيرة ، حيث كان قد أتخذ قرار الانعزال بعد علمه بتفاصيل حالته الصحية ، وسافر الى الغردقة للإقامة هناك ، ولم يكن يرد على الهاتف نهائياً .

 وتابع مصطفي ياسين : هشام سليم كان ينتقل بين منزل في الغردقة والمستشفى هناك في الأيام الأخيرة ، وكان يود دائماً طمأنة الجمهور على حالته الصحية رغم أنه كان يتألم . 

محطات فى حياة هشام سليم

 ولد هشام سليم في مدينة القاهرة عام 1958، والده هو اللاعب المشهور ولاحقاً الممثل صالح سليم وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا. وتخرج في معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن. الظهور السينمائي الأول للراحل كان في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، ثم شارك في فيلمي "أريد حلًا" 1975، مع سيدة الشاشة أيضا و"عودة الابن الضال" 1976 مع ماجدة الرومي. كما قدم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالا مهمة في السينما والمسرح والتليفزيون منها: "ليالي الحلمية"، "شارع محمد علي"، "يا دنيا يا غرامي"، "تزوير في أوراق رسمية"، "لا تسألني من أنا"، "كريستال"، "الأراجوز".