الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر متولي: كنت شقي جدا وهوايتي الهروب من المدرسة | نوستالجيا

الفنان عمر متولي
الفنان عمر متولي

المدرسة هي صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

وفى هذا التقرير نرصد ذكريات الفنان عمر متولي مع الدراسة.

واستعاد الفنان الشاب عمر متولي، ذكريات طفولته بالمدرسة وذكريات في فترة الدراسة وما كان يفعله من أزمات في المدرسة.

وحكي عمر أنه كان شقيًا جدا ويهوى الهروب من المدرسة بالاتفاق مع صديقه الراحل الفنان هيثم أحمد ذكي، مضيفا انهما كان لهما طريقة في التواصل بطريقة لا يفهمها أحد.

وتذكر عمر متولي أنه في يوم هرب من المدرسة وذهب إلي النادي وفجأة اتصلت به والدته وطلبت منه أن يعود إلي المنزل وعندما أخبرها أنه في المدرسة، غضبت وأخبرته أنها تعلم أنه يهرب.

وتابع: "كانت الموبايلات جديدة وقالت خد أصحابك وروح علي البيت يا عمر، ومن يومها بطلت اهرب وبقيت باقولها اني مش هروح".

وكشف عمر أنه كتب تعهدًا علي نفسه بعدم التعرض لساندوتشات صديقته في المدرسة، موضحًا انه كان ضخما وعندما يطلب منها اي أكل كانت تخاف منه وتعطيه كل شيء.

وأكمل حديثه أن مديرة المدرسة استدعته بسبب أخده الطعام منها ولأسباب أخري ووقتها تم رفده من المدرسة واستدعاء والده.