الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الصلاة بالملابس الرياضية ؟.. الإفتاء: صحيحة بشرط

صدى البلد

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي يقول: ما حكم الشرع في أداء الصلاة بملابس الرياضة ؟. 

 

وردت الإفتاء قائلة:" لقد اشترط الشرع الشريف شروطًا لصحة الصلاة منها ستر العورة؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "المراد بالزينة في الآية الثياب في الصلاة"؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةَ حَائِضٍ -أي بالغة- إِلا بِخِمَارٍ» رواه الترمذي.

 

هل يجوز الصلاة في الملابس الرياضية 

 

وعَرَّف العلماء سترَ العورةِ للرجال المقصود في الصلاة بأنه ستر ما بين السرة والركبة بما يغطّي لون البشرة؛ فإن كان خفيفًا يُبيِّن لون الجلد من ورائه؛ فيُعْلَمُ بياضُهُ أو حمرتُهُ لم تجز الصلاة فيه؛ لأن الستر لا يحصل بذلك، وذهب العلماء إلى أن الثيابَ إذا كانت تسترُ لون البشرة ولكنها تصف الخلقة جازت الصلاة مع الكراهة.


وعلى ما ذكر وما ورد في واقعة السؤال: إذا كان الحال كما ورد في السؤال فإن الصلاة في ثياب الرياضة -التريننج- تكون صحيحةً ما دام هذا الثوبُ الرياضي يسترُ العورةَ بأن كان ساترًا للونِ البشرة من السرة للركبة، وإنما يكره أن يكون واصفًا للعورة ضيقًا، ولكن هذا لا يؤثر في صحة الصلاة.

هل تقبل صلاة المرأة بملابس ضيقة ؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.


وأضافت « الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة بملابس ضيقة؟»، من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.


واسستشهدت بما روى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد فى الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.

 

حكم صلاة المرأة بالبيجاما 


وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم صلاة المرأة بالبيجاما وملابس النوم، وقال إن المرأة مأمورة في الصلاة بستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين.

وأشار الدكتور محمود شلبي، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: (ما حكم صلاة المرأة بالبيجاما؟)، إلى أن الشرع لا يتوقف عند الأسماء، مؤكدًا أن صلاة المرأة بالبيجاما أو غيرها، يجوز ما دام مغطيًا لجسدها وعورتها المأمورة بسترها.


وأضاف الدكتور محمود شلبي، أن البيجاما ما دامت غير كاشفة لما تحتها أو شفافة، فيجوز الصلاة بها أو بغيرها.

هل تقبل صلاة المرأة بالبنطلون ؟

 

 قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون لكن بشرط أن يكون عليه شيء طويل واسع وفضفاض لا يصف ولا يشف ولا يكشف.


وأوضح «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تقبل صلاة المرأة بالبنطلون ؟ أن المرأة التي لا ترتدي لبسًا واسعًا فضفاضًا، وترتدي البنطلون؛ عليها ألا تترك الصلاة، بل يحرم عليها ترك الصلاة.


وأضاف أن المرأة التي ترتدي البنطلون عليها أن تصلي وتدعو في صلاتها أن يرزقها الخشية والخوف منه، منوهًا بأن الله إذا رزق المرأة التقوى والخشية منه؛ يسهل عليها أن تتستر وأن تحب الستر والعفاف وتستجيب لأمر الله.

وأكد أن جسم المرأة عورة (فيما عدا الوجه والفكين) وينبغي ألا يكون زيها الذي ترتديه كاشفًا فيكشف شيئًا من جسمها أو شفافًا فيشف شيئًا منها، أو واصفًا فيصف شيئًا من جسمها.