EN 
أعلنت روسيا، أنها لن ترشح أي فيلم إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تقاطع فيها موسكو هذه الجوائز منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، مع تعمق العزلة الثقافية لموسكو.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قالت أكاديمية السينما الروسية في بيان إنها قررت عدم ترشيح فيلم وطني لجوائز الأوسكار المقبلة.
وأدان بافل تشوخراي رئيس اللجنة المسؤولة عن إرسال الأفلام الروسية إلى أكاديمية الأوسكار، القرار، معلنًا في رسالة اليوم الثلاثاء أنه سيستقيل بعد الخطوة التي قال إنها "غير قانونية" واتخذ دون علمه ومن وراء ظهره.
وكتب تشوخراي في الرسالة التي نشرتها وكالة “تاس” معلنًا فيها تنحيه عن منصبه: “قررت قيادة أكاديمية السينما الروسية من جانب واحد عدم ترشيح فيلم روسي في جوائز أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي”.
وفازت روسيا بجائزة أفضل فيلم روائي دولي، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم أفضل فيلم بلغة أجنبية، مرة واحدة، في عام 1994 عن فيلم “Burnt by the Sun"، من إخراج المخرج المخضرم نيكيتا ميخالكوف.
جائزة معادلة
وأصبح ميخالكوف، البالغ من العمر 76 عامًا، الذي يقود اتحاد المصورين السينمائيين الروس، منذ ذلك الحين مؤيدًا قويًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبرز كواحد من أكثر الشخصيات المؤيدة للحرب صخباً في البلاد.
وفي وقت سابق، أخبر ميخالكوف وكالة أنباء “تاس” أن روسيا ليس لديها ما تكسبه من المشاركة في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، واقترح بدلاً من ذلك إنشاء جائزة معادلة لدول منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وأوضح: "يبدو لي أن اختيار فيلم سيمثل روسيا في بلد ينفي في الواقع حاليًا وجود روسيا، لا معنى له".
