حيرت ولادة سلحفاة برأسين مختلفين في ماليزيا نتيجة حالة طبيبة نادرة الأطباء وبالتحديد في جزيرة لانج تينجا، فما القصة بالتفصيل؟.
وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الأربعاء، قالت مديرة المشروع عبيدة زعبة، إنها عثرت على ما يبدو وكأنه عش عادي قبل أن تلقي نظرة ثانية وتكتشف السلحفاة الغريبة.
وأوضح الفريق المكشف للسلحفاة الغريبة أن لها رأسان يتصرفان بشكل غريب وأن بقائها على قيد الحياة معجزة حيث أن معظم السلاحف المولودة بهذه الحالة الطبية النادرة يموتون.
وأضاف أحد أعضاء فريق البحث، ويدعي سيه لينج: «تتمتع السلاحف البحرية السليمة بمعدل بقاء منخفض على قيد الحياة، حيث يقدر أن واحدا من كل 1000 صغير يعيش حتى مرحلة البلوغ».
ولادة سلحفاة برأسين مختلفين بماليزيا
وتابع أحد أعضاء فريق البحث: «آخر ما وجدته منظمة أخرى في المنطقة المجاورة من السلاحف من هذا النوع كان في عام 2014، وعاش لمدة شهرين فقط، وعلى حد علمي من النادر رؤية سلاحف غير طبيعية تعيش حتي مرحلة البلوغ».
وتم الآن إرسال السلحفاة ذات الرأسين إلى مركز معلومات وحماية السلاحف القريب الذي تديره إدارة الثروة السمكية الحكومية.
ولادة سلحفاة نادرة برأسين و6 أرجل
وفي أغسطس الماضي، صدم أحد مربي السلاحف عندما خرجت سلحفاة نادرة من مجموعة البيض الموجودة عنده، مؤكدا أن صحتها جيدة جدا.
وولدت السلحفاة النادرة والتي تسمي «Sorte» برأسين و6 أرجل وهو ما جعل ظهرها الجسدي مخيفا بالنسبة للكثرين في هولندا، وفقا لصحيفة «الديلي ستار» البريطانية.
في البداية، اعتقد فان شور أن السلحفاة لن تعيش طويلا بسبب هيئتها النادرة لكنها بعد خضوعها لفحص بالأشعة المقطعية تبين أن كلا الرأسين يتشاركان في أعضائهما الرئيسية مما يقلل من احتمالات حدوث مضاعفات طبية قاتلة.
وتتحكم كل رأس في جسد السلحفاة النادرة في ساقين أماميتين ورجل خلفية واحدة مما يجعلها بطيئة بشكل كبير في حالة هجوم مفترس.
وعلق مربي السلحفاة، قائلا: «اعتقدت أنها ستعيش لبضعة أيام لأنها نادرة ويمكن أن تكون هناك بعض المشاكل لديها، لكنها تعيش منذ أكثر من أسبوعين ، لذا يبدو أن صحتها حديد».