EN 
قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة جنايات الأحداث ومحكمة الأسرة سابقا، إنه لابد من الأخذ في الاعتبار قبل حدوث جرائم المرتبطين أن نتدخل من وقت التقدم ببلاغ اتخاذ إجراء تجاه الطرف المتعدي على الطرف الآخر.
وأضافت الفضالي خلال ندوتها مع «صدى البلد»، أن تلك المشكلة لابد أن نقف أمام جهتين، الجهة الأولى هي الأسرة والتربية، والثانية تطور العلاقة الطبيعي بين الفتاة والشاب، وأن ذلك لا يمكن العقاب عليه في تلك الحالة، وأننا يجب أن نتحرك ونتخذ الموضوع بشكل جدي عندما يحدث اعتداء طرف على أخر وظهور بلاغ رسمي تجاه أحدهم، وذلك من خلال عمل محضر عدم تعرض وحلول أخرى منها اتخاذ إجراء رادع ضد ذلك الطرف حتى لا نصل لموقف ارتكاب جريمة.
وتابعت إنه يجب علينا الأخذ في الاعتبار كل ما يحدث بين الطرفين، وتحري الدقة في كل شىء، وإتخاذ الإجراءات حيال ذلك، وحتى يأتي جيل من الأطفال واعي ويعيش في بيئة صحية سليمة.
أكدت إنه يجب أن لا يكون قدوة الشاب سوبر ستار يقوم بأعمال بلطجة أو عنف، ويقوم بتقليدها وهذا ما يحدث في جميع الجرائم الدموية التي حدثت في الفترة الأخيرة، وأن جريمة طالبة المنصورة حدثت لعدم وجود ردع للمتهم بقتلها منذ البداية.
قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة جنايات الأحداث ومحكمة الأسرة سابقا، إن مجتمعات السوشيال ميديا والجروبات المختلفة تبدأ بتقديم النصائح وبعد ذلك عرض المشاكل والتعلم من الأخرين، وتتحول لصفحة تحريضية على هدم الأسرة والدعوة للطلاق ومناصرة طرف على أخر.
وأضافت الفضالي خلال ندوة «صدى البلد»، أن الموضوعات في تلك الصفحات يتحول لتسخين وتكبير الموضوع ويصل إلى أكبر من حجمه، ويتحول للدعوة للعنف كحل سيىء من الحلول.
وأكدت رئيس محكمة الأسرة سابقا، أن الموضوع برمه يحتاج لمرافقبة صارمة على تلك الصفحات، من قبل مباحث الإنترنت ومعرفة المعلومات الأساسية على القائمين على تلك الصفحات وهدفهم من عمل تلك الصفحات.
وتابعت أن الموضوعات التي تثار داخل تلك الجروبات تهدم أسرة ودولة، ولابد من تشريع نصوص جديدة في قانون العقوبات بخصوص التحريض التى تخص الأسرة لمنع هدم الأسرة وذلك بجوار التوعية ووسائل الإعلام.
