EN 
في ساحات محكمة الأسرة ، وقف زوج يستنجد بجميع من حوله، مؤكدا أنه كان منبهرا بجمال ونظافة زوجته، حتى أن تلك النظافة كانت سببا في استقطابه وجذبه تجاهها، فقرر التقرب منها وخطبتها.
الأهل وانبهارهم الشديد بالعروسة
بعد فترة تقدم لخطبتها، وفي ظل انبهاره الشديد بها، فوجئ أن أسرته هي أيضا منبهرة بنظافتها واهتمامها بنفسه، ليكون قرار زواجه بها أمرا متوافقا علعليعليه من الجميع لتلك الأسباب، وبالفعل قام بعد ذلك بالزواج منها، وكانت ما عليه قبل الزواج مشابها لما أصبحت عليه بعد الزواج وذلك قبل إنجابها الأطفال.
ظلت الزوجة على ذلك الحال حتى حملت بمولودها الأول وأنجبته وتبعته باثنين من خلفه، لينقلب حالها،لتبدأ معها حالة من اللامبالاة بنظافة المنزل وحتى نظافتها الشخصية، حتى امتد الأمر لأبنائها وأصبحوا على شاكلتها هم أيضا.
زوجته رائحتها كريهة
التمس الزوج لها بعد ذلك العذر ظنا منه أن أعمال المنزل قد أرهقتها وتربية الأطفال أيضا، إلا أنها استمرت على ذلك، حتى أن أهله يزورونه بسبب قلة اكتراث زوجته بنظافتها وأخبروه أنه إن كان في حاجة لرؤيتهم فيمكنه الحضور إليهم دون زوجته بسبب رائحتها الكريهة.
حاول الزوج بعد ذلك إقناعها بعدم استمرارها على ذلك، إلا أنها أصبحت لا تبالي لحديثه، ليبدأ بعدها بهجرها وتجنبها ولكن دون جدوى، حتى وصل الأمر لأبنائها الذين أصبحت تفوح منهم رائحة كريهة بسبب عدم استحمامهم أو اكتراثهم لنظافتهم مثلما تفعل والدتهم.
قرر الزوج بعد ذلك التخلص منها بعد محاولات كثيرة منه بمحاولة تغيير ما أصبحت عليه، ولجأ إلى محكمة الأسرةطالبا العون بها على زوجته ليقوم بتطليقها.
