الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتهى عصر اللوبيات.. قيس سعيد يتعهد بإعادة كل مليم منهوب لـ التونسيين

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الوقت قد حان لمحاسبة الفاشلين واسترداد ثروات الشعب، مشددا على أن  زمن اللوبيات في البلاد انتهى.

ووفقا لوسائل الإعلام التونسية، قال قيس سعيد،  خلال اشرافه مساء أمس السبت على تدشين أول شركة أهلية بمعتمدية بني خيار من ولاية نابل،  إنه لا بد من المحاسبة وإعادة كل مليم تحصلوا عليه دون وجه حق إلى الشعب التونسي".

وأضاف أنه "بعد إصدار الأمر المتعلق الصلح الجزائي قريبا ستأتي الاموال التي تمكنكم من تأسيس هذه الشركات ثم توزع الأرباح.. الشعب هو مصدر للثروة و هناك نصيب سيعود للمجموعة الوطنية من خلال دفع الجباية".

وتابع : "لدينا كل الثروات و كل الإمكانيات و العقول.. المهم نبدأ في العمل و سنحقق ثروات طائلة جدا.. إنتهى وقت اللوبيات و لا بد من المحاسبة ولا بد من إعادة أموال الشعب.. المصالحة الحقيقية مع الشعب صاحب السيادة".

كما انتقد سعيد طريقة الاقتراع على القائمات التي أدت الى "مشهد سياسي وبرلماني كارثي "معلقا "شاهدتم ماذا حدث خلال العشر سنوات الماضية، الدماء كانت تسيل في المجلس".

واستطرد: "الأصوات تباع وتشترى والتحالفات كانت في الخفاء والقوانين توضع من أجل   الأحزاب، اليوم طريقة الاقتراع ستكون في دوائر ضيقة تتعلق بين العلاقة المباشرة بين الناخب والمنتخب منح المترشح تفويض وسيكون مسؤولا وبإمكان الموان سحب الوكالة".

كمل أكد الرئيس التونسي أن المرسوم الانتخابي لا يقصي الأحزاب وينسحب على الجميع، مشيرا الى أنه سيُقصى من أراد أن يقصي نفسه. وتابع أن من يتحدث عن الخلاص (جبهة الخلاص الوطني بقيادة نجيب الشابي ومشاركة النهضة) فقد تم الخلاص منه من قبل الشعب التونسي.

وذكر أن "من يتحدث عن الخلاص والجبهات يكيل الاتهامات لنا في وسائل الاعلام عبر السب والشتم والحديث عن الديكتاتورية، مجموعات تنتمي الى نفس اللوبي. عن أي ديكتاتورية يتحدثون؟  من تم تتبعه من أجل رأيه؟ خرجنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد ومن كانوا خصوم الدهر اليوم أصبحوا حلفاء. لابد من تطهير البلاد."

وأضاف:" يدعون الشرعية الوهمية وعدم الاعتراف بالدستور، الشعب يعترف بالدستور والشعب هو من وضعه وأقره وخرج يوم 25 جويلية. تم وضع القانون الانتخابي ومن يرى أن له حظوظ في الفوز فليتقدم للانتخابات. نحترم القانون وسيكون القانون معبر عن إرادة التونسيين. (...) يريدون العودة لقضية الهوية، هذه قضية محسومة تاريخيا نحن مسلمون وعرب والحمد لله على نعمة الإسلام. لا نصوم ونصلي على أساس الدستور بل لأنه أمر من الله- تم الانحراف بمطالب الشعب الى قضايا وهمية. تم احتواء الثورة من قبل المنظمومة القائمة واليوم نعيد الإرادة للشعب."