EN 
سطرت فتاة بولاق الدكرور التي لم تنهي بعد عقدها الثاني من العمر نهايتها من الطابق الثامن بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، وذلك هروبا من حبس والدها لها داخل غرفتها بسبب مشاهدته رسائل على هاتفها المحمول بينها وبين خطيبها السابق "المحبوس في إحدى القضايا".
قصة فتاة بولاق الدكرور المأساوية بدأت منذ فترة، حيث نشبت بينها وبين شاب قصة حب قوية تكللت بخطوبتهم سويا، إلا أن خطيب فتاة بولاق الدكرور وحلم عمرها قد تم حبسه على ذمة إحدى القضايا، وقام والدها بفسخ هذه الخطوبة بمجرد أن علم بحبس الشاب في قضية.
القصة الكاملة لإنهاء فتاة بولاق الدكرور حياتها من الثامن
بعد أن علم والد فتاة بولاق الدكرور بحبس خطيبها على ذمة إحدى القضايا، تمت خطبتها على شاب أخر إلا أن الفتاة أرادت بعد ذلك الاطمئنان على خطيبها السابق الذي نشبت بينها وبينه قصة حب وتواصلت بالفعل مع شقيق خطيبها السابق.
وكانت المفاجأة وبداية المأساة حينما شاهد والد فتاة بولاق الدكرور هاتفها وعلم بوجود رسائل بينها وبين شقيق خطيبها السابق حال قيامه بتفتيش هاتفها، فقام بالتعدي عليها بالضرب وتركها، إلا أنه وبعد ساعات من الواقعة الأولى عثر والد فتاة بولاق الدكرور من جديد على رسائل بين ابنته وشقيق خطيبها السابق.
قام والد فتاة بولاق الدكرور هذه المره بمجرد رؤيته الرسائل بين ابنته وشقيق خطيبها السابق المحبوس على ذمة إحدى القضايا بحبسها في غرفتها ومنع الهاتف المحمول عنها، وما كان من الفتاة المحبوسة في غرفتها إلا أن تحركت صوب النافذة وقفزت من الطابق الثامن.
وأجرت النيابة العامة في جنوب الجيزة، تحقيقات في الواقعة حيث تبين من التحقيقات قفز فتاة بولاق الدكرور من الطابق الثامن خوفا من بطش والدها وذلك عقب قيامها بحبسها في غرفتها وسحب الهاتف المحمول منها على خلفية مشاهدته رسائل على هاتفها بينها وبين شقيق خطيبها السابق.
وأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة فتاة بولاق الدكرور عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت التحريات الأمنية في الواقعة كما استمعت لأقوال الشهود، حيث تبين من تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة أن فتاة بولاق الدكرور بالغة من العمر 18 عام.
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أن فتاة بولاق الدكرور قام والدها بحبسها في غرفتها بسبب مشاهدته رسائل بينها وبين شقيق خطيبها السابق المحبوس على ذمة قضية، فقام بالتعدي عليها بالضرب ثم عثر على رسائل أخرى بعد الواقعة بساعات فقام بحبسها في غرفتها.
بعد أن حبسها والدها في غرفتها ومنع عنها هاتفها المحمول إثر ضبطها مرتين ومشاهدة رسائل بينها وبين شقيق خطيبها السابق، قامت بالقفز من الطابق الثامن وإنهاء حياتها فسقطت جثة هامدة نتيجة إصابتها بكدمات وجروح وكسور في أنحاء الجسد.
