الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل واحد يسترها كلها.. علي جمعة: السلف أحصوا عيوب الإنسان بـ8 آلاف

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ورد عن السلف الصالح -رضوان الله تعالى عليهم- أنهم أحصوا 8 آلاف عيب في الإنسان، وهناك عمل واحد يستر كل هذه العيوب.

عيوب الإنسان

وأوضح “ جمعة  ” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا، فقال أحدهما لصاحبه : كم وجدت في ابن آدم من العيوب ؟ فقال : هي أكثر من أن تحصى ، والذي أحصيته 8 آلاف عيب ، ووجدت خصلة إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال : ما هي : قال : حفظ اللسان.

ودلل الشيخ بما قال الشافعي رحمه الله: «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي»، أى يفكر قبل أن يتكلم .

وتابع:  فكان يقول: إنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة ملكتكَ ولم تملكها، فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.

الدكتور علي جمعة 

أبواب الخير مغلقة عليك

وكان الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد أفاد بأنه فيما ورد عن السلف الصالح، فإن هناك 3 علامات لانغلاق أبواب الخير على الإنسان.

وأوضح “ جمعة  ” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن السلف الصالح - رضوان الله تعالى عنهم- أرشدنا إلى تفقد حلاوة الإيمان في ثلاثة عبادات تعد من علامات انفتاح أبواب الخير أو انغلاقه، وهي: «الصلاة ، والقرآن ، والدعاء»، منوهًا بأن من لم يجد حلاوة فيهم، فعليه أن يعلم أن أبواب الخير مغلقة عليه.

واستشهد بما ورد أن كَانَ الْحَسَنُ -البصري- يَقُولُ: « تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي ثَلَاثٍ: الصَّلَاةِ، وَالْقُرْآنِ، وَالدُّعَاءِ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهَا فَاحْفَظَوْا وَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى ذَلِكَ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَبْوَابَ الْخَيْرِ عَلَيْكُمْ مُغْلَقَةٌ »، وقَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، مَا أَفْضَلُ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الأَعْمَالِ ؟ قَالَ : «مَا أَعْلَمُ شَيْئًا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْمُتَقَرِّبُونَ إِلَى اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ قِيَامِ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِلَى الصَّلاة».