EN 
حث الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الدول على فرض مزيد من العقوبات على روسيا ردا على "موجة جديدة من الإرهاب" بعد هجمات يوم الاثنين على أوكرانيا، وفق ماذكرت شبكة بي بي سي.
وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصًا وأصيب العشرات عندما ضربت الصواريخ الروسية مناطق في جميع أنحاء البلاد.
وقال متحديا إن الهجمات "ستؤخر تعافينا قليلا".
بعد المزيد من الضربات يوم امس الثلاثاء ، دعا زيلينسكي الغرب إلى إيجاد طرق جديدة لممارسة الضغط السياسي على روسيا ودعم أوكرانيا، معتبرا بذلك أن الضغط الحالي بالأساليب الحالية لايكفي.
جاء ذلك بعد أن التقى بمجموعة الدول السبع الكبرى لإجراء محادثات افتراضية طارئة يوم أمس الثلاثاء.
ووعدت الكتلة - التي تتألف من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - بمواصلة تقديم "الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني" لبلاده "طالما يتطلب الأمر".
ذكر زيلينسكي: "لمثل هذه الموجة الجديدة من الإرهاب يجب أن تكون هناك موجة جديدة من المسؤولية تجاه روسيا - عقوبات جديدة ، وأشكال جديدة من الضغط السياسي وأشكال جديدة من الدعم لأوكرانيا".
تابع "يجب تجريد الدولة الارهابية حتى من فكرة أن أي موجة إرهاب يمكن أن تجلب لها أي شيء "، لكن دعوات الرئيس الأوكراني تعني أن يتورط الغرب أكثر في استفزاز روسيا وتصعيد الأمور معها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجمات جاءت ردا على الانفجار الذي وقع يوم السبت على جسر رئيسي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
فرضت الدول الغربية بالفعل عقوبات واسعة النطاق على الشركات الروسية وكذلك حلفاء الرئيس بوتين منذ غزو أوكرانيا في فبراير.
ويشمل ذلك إزالة البنوك الروسية الكبرى من نظام الرسائل المالية الدولي Swift ، ومعاقبة أكثر من 1000 فرد وشركة روسية - .
بينما حظرت الولايات المتحدة جميع واردات النفط والغاز الروسية ، كان الاتحاد الأوروبي مترددًا في القيام بذلك لأنه يعتمد على روسيا في حوالي 40٪ من احتياجاته من الغاز.
كان وابل الضربات الصاروخية يوم الاثنين الماضي هو أعنف قصف تشهده أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب. وضربت عدة ضربات كييف - وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العاصمة منذ شهور ، ولم تضرب الهجمات السابقة وسط المدينة.
