الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الروسية تستدعي سفراء ألمانيا والسويد والدنمارك

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

استدعت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو لتوضيح موقفهم بشأن عدم استجابتهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب "السيل الشمالي".

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، جاء في بيان الوزارة: "تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو لعدم استجابة دولهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي".

وشددت الخارجية الروسية على أنه "إذا تم منع الخبراء الروس من الوصول إلى التحقيقات الجارية، فإن موسكو ستنطلق من حقيقة أن الدول المذكورة لديها ما تخفيه، أو أنها تغطي مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية".

وأكدت الوزارة أن موسكو لن تعترف بأي نتائج للتحقيق لا يشارك فيه خبراء روس.

وجدير بالذكر أن  خطي نقل الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" اللذان يمران من روسيا عبر قاع بحر البطيق، تعرضا لتفجيرات في 26 سبتمبر الماضي، وتحقق كل من الدنمارك والسويد أيضًا في كيفية حدوث تخريب في الخطين.

وفي وقت سابق، أعلنت  وزارة الخارجية السويدية، أن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، بعث برسالة إلى الحكومة السويدية يطلب فيها منح السلطات الروسية دورا في التحقيق في الانفجارات التي ألحقت أضرارا بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2.

وعثر تحقيق سويدي عند خطي أنابيب الغاز القادمين من روسيا إلى أوروبا على أدلة على حدوث تفجيرات ويشتبه الادعاء العام أنها ناجمة عن عمل تخريبي.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في رسالة بالبريد الإلكتروني "في السادس من أكتوبر، تلقينا رسالة من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون يطلب فيها مشاركة السلطات الروسية وشركة جازبروم في التحقيق السويدي".

ورفضت السويد في السابق مطالبات من الكرملين بمشاركة روسيا في التحقيق.