زلزال بقوة 3.20 ريختر يضرب البحر الأحمر دون خسائر في الأرواح

أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية ، أنه قد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم السبت  الموافق 15/10/2022 زلزال او هزة أرضية فى البحر الاحمر على بعد 21 كم شمال شرق مدينة الغردقة، وكانت بياناتها كالتالي:

وقت الحدوث: 02 : 31 : 01  صباحا بالتوقيت المحلى
القوة        :   3.20 درجة على مقياس ريختر
خط العرض : 27.42 شمالا
خط الطول  :   33.91 شرقا
العمق       :       20 كم

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية  : لم يرد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية دون وقوع إى خسائر فى الارواح والممتلكات
 

جدير بالذكر ان هذه ليست الهزة الارضية الاولى خلال اكتوبر الجاري ، حيث كانت  قد شهدت مصر يوم الاحد الموافق 02/10/2022 زلزال او هزة أرضية علي بعد 430 كيلومتر شمال مرسي مطروح (جنوب جزيرة كريت بالبحر المتوسط) 

وقال  رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية ان توقيت حدوث الهزة الارضية كان الساعة 6:03:50 صباحا

واوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية ان قوة الهزة الارضية بلغت 
5.26 درجة علي مقياس ريختر 

واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية الى ان الهزة الارضية تم رصدها على خط عرض 35.05 شمالا وخط طول  25.93 شرقا ، بعمق 7.04 كم

و قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية : لم يرد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة أو وقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات

وعلى جانب اخر كانت قد تزينت سماء مصر الأربعاء الماضي ، بظاهرة فلكية بديعية وجميلة، حين يقترن القمر مع الحشد النجمي بلايدس الأخوات السبع (الثريا)، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق: شهدنا يوم الأربعاء 12 أكتوبر اقتران القمر مع الحشد النجمي بلايدس الاخوات السبع (الثريا)  الواقع في برج الثور .

وأضاف “تادرس” أن اقتران القمر مع الحشد النجمي الثريا (الاخوات السبعة أو بلايدس) يترائى بالعين المجردة عند شروقهما في الساعة 7:40 مساءا تقريبا ويظلا بالسماء حتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.

ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.