EN 
يحاول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ترويض التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة خمس مرات حتى الآن في عام 2022، ومن المتوقع حدوث ارتفاع آخر بحلول نهاية العام، وعلى الرغم من هذه المحاولات، ظل التضخم مرتفعا.
وقال السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز إن محاولات الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم تضر بالاقتصاد أكثر مما تساعد.
وقال ساندرز في برنامج “ميت ذا برس” على شبكة “إن بي سي”: “أعتقد أنهم يضرون بالوضع”، مضيفا: “أعتقد أنه من الخطأ القول إن الطريقة التي نتعامل بها مع التضخم هي خفض الأجور وزيادة البطالة. هذا ليس ما يجب أن نفعله”.
وأشار ساندرز أيضا إلى أنه لن يزيد أسعار الفائدة أكثر.
وفي مايو، ألقى جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، باللوم في التضخم على ارتفاع الأجور، ووضع خطة لخفض الأجور إلى مستوى منخفض من التضخم.
وقال باول: “مع زيادة المعدلات يمكننا أن نرى الوظائف الشاغرة تنخفض، ويمكن أن تنخفض بشكل كبير إلى حد ما، وأعتقد أن وضع العرض والطلب على الأقل أقرب مما هما عليه، وهذا من شأنه أن يمنحنا فرصة لخفض الأجور ثم خفض التضخم دون الحاجة إلى إبطاء الاقتصاد وحدوث ركود وارتفاع البطالة ماديا”.
وقال ساندرز إنه لا يعتقد أن خطة الإنقاذ الأمريكية هي عامل رئيسي يساهم في التضخم.
وأشار إلى أن التضخم مرتفع في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان التي ليس لديها حزم تحفيز مماثلة.
كما تم إلقاء اللوم على خطة الإنقاذ الأمريكية في ارتفاع التضخم من قبل الحزب الجمهوري.
