الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جميعها في إفريقيا.. 5 دول تستحوذ على أعلى نسب الفقر بالعالم

أرشيفية
أرشيفية

يحتفل العالم اليوم بذكري اليوم العالمي للقضاء على الفقر ويعود تاريخ اعتماد هذا اليوم إلى عام 1987م، حيث تجمع في هذا اليوم ما يزيد عن 100 ألف شخص في ساحة تروكاديرو في العاصمة الفرنسية باريس، وحصل هذا التجمع تكريماً لضحايا الفقر المدقع والجوع والعنف. 

ويتم الاحتفال رسمياً بمناسبة هذا اليوم في ساحة مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، وتحت إشراف الأمانة العامّة التابعة للأمم المتحدة. 

وأعلن في هذا اليوم أن الفقر يعتبر جريمة وانتهاكاً لـ حقوق الإنسان الأساسية، كما نُودي في هذا اليوم بضرورة التكافل والتكاتف الدولي من أجل القضاء على ظاهرة الفقر المدقع والجوع، والذي يعاني منه الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم، وفي هذا اليوم يجتمع آلاف الناس من مختلف بقاع الأرض، ومن أيديولوجيات وانتماءات عرقية، ودينية، وسياسية مختلفة من أجل مناهضة الفقر، والجوع، والعنف وإعلان تضامنهم، وتكاتفهم مع الفقراء والمحتاجين.

ومع هذه الشعارات والرنانية التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة، إلا أن هناك دولا كاملة تعد تحت مستوي خط الفقر العالمي، ويعيش سكان هذه الدول في حالة من فقر والمجاعات المتتالية عليهم بسبب نقص الغذاء وعدم تواجد المواد الأولية للعيش.

ومن اللافت أن أكثر الدول فقرا في العالم توجد في القارة الإفريقية وهي القارة التي تحتوي على كنوز من الثروات الطبيعية والأراضي الصالحة للزراعة، وذلك بسبب الحروب الأهلية التي تفتك بهذه الدول والمجالات والظروف الاقتصادية الصعبة التي تترتب على هذه الصراعات.

وفيما يلي يرصد "صدي البلد" أكثر 5 دول فقرا في العالم..

جمهورية أفريقيا الوسطى

جاءت جمهورية أفريقيا الوسطى في المركز الأول في قائمة أكثر الدول فقرًا في العالم، إذ بلغ نصيب الفرد من ناتجها المحلي الإجمالي 640 دولارًا عام 2015، وقد عانت هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو4.5 مليون نسمة من العنف والصراع السياسي لسنوات عديدة، مما تسبب في انتشار الفقر المدقع بين سكانها.

وفي عام 2013 قُتل أكثر من ألف شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأُجبر نحو مليون شخص على الفرار من منازلهم، ووفقًا للأمم المتحدة فإن هناك أكثر من 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.

جمهورية الكونغو الديموقراطية

تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية ثاني أكبر دولة في أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 77 مليون نسمة، وقد أعاق الصراع وعدم الاستقرار السياسي الذي عاشته هذه الدولة لفترة طويلة التنمية السياسية والمؤسسية والاقتصادية، كما تسبب في حرمان المواطنين من الموارد الهائلة التي تملكها الدولة، بما في ذلك الذهب والأراضي الصالحة للزراعة والمناخ الجيد، وقد بلغ نصيب الفرد من ناتجها المحلي الإجمالي 750 دولارًا عام 2015 وفقًا لصندوق النقد الدولي.

مالاوي

تأتي مالاوي في المركز الثالث في قائمة أكثر الدول فقرًا في العالم، إذ بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 820 دولارًا عام 2015، وعلى الرغم من أن اقتصاد مالاوي شهد تحسنًا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة واعتماد الدولة بشكل كبير على التمويل يعيق النمو الاقتصادي.

كما تعاني الدولة من ارتفاع معدلات وفيات الأطفال بها، بالإضافة إلى انخفاض متوسط العمر، ويبلغ عدد سكانها نحو 16 مليون نسمة.

ليبيريا

لا تزال الحرب الأهلية في ليبيريا والتي امتدت على مدار 20 عامًا قائمة حتى الآن، إذ تسببت الحرب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، كما تضرر الاقتصاد كثيرًا.

وقد بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 935 دولارًا عام 2015، ويعيش أكثر من 80% من سكانها تحت خط الفقر.

كما كانت ليبيريا من الدول المتضررة من فيروس الإيبولا، والذي أثر سلبًا أيضًا على الاقتصاد، وتسبب في خوف المستثمرين من الاستثمار هناك.

بوروندي

تعاني بوروندي من الكثير من المشكلات التي تعيق أي تقدم اقتصادي بها، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد، وارتفاع معدلات الأمية والفقر.

ووفقًا لصندوق النقد الدولي بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في بوروندي 951 دولارًا عام 2015، وتعاني الدولة من المجاعة ونقص الغذاء، وفي عام 2013 كانت بوروندي أكثر الدول جوعًا في العالم في مؤشر الجوع العالمي.