الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة.. الإفتاء: دعاء الاستفتاح أحد هيئاتها

من شك في قراءة الفاتحة
من شك في قراءة الفاتحة

من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة ماذا يفعل  ؟ ، لعله حال الكثير من الناس ممن تزاحمهم هموم الحياة على سجادة الصلاة فيتيهون ويحتارون ويشكون وينسون ما إذا قراءوا الفاتحة أم لا وهل ركعوا ركعتين أم واحدة وبأي ركعة هم؟، وحيث إن قراءة سورة الفاتحة شرط من شروط الصلاة ومن أركانها فهذا ما يضفي أهمية كبير لسؤال من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة ماذا يفعل ؟، فهي الركن الذي لا ينبغي التهاون فيه.

من شك في قراءة الفاتحة

من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة ماذا يفعل  ؟، قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدخول في الصلاة يكون بالتكبير ( بقول الله أكبر) ثم دعاء الاستفتاح وبعده قراءة سورة الفاتحة مباشرة.

وأوضح “شلبي” في فيديو بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع اليوتيوب في إجابته عن سؤال: (من شك في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة ، ماذا يفعل ؟، حيث دائمًا أتحير أثناء الصلاة هل قرأت الفاتحة بعد دعاء الاستفتاح أم لا فماذا أفعل؟)، أن دعاء الاستفتاح هو أول الصلاة ومن المفترض ألا يكون هناك حيرة أو توهة في بداية الصلاة.

وأضاف أن الدخول في الصلاة يكون بالتكبير ( بقول الله أكبر) ثم دعاء الاستفتاح وبعده قراءة الفاتحة مباشرة، فإذا حدث أن تحير المُصلي ما إذا كا قرأ سورة الفاتحة بعد دعاء الاستفتاح أم لا في بداية الصلاة وتاه، فلا داعي من ترديد دعاء الاستفتاح أصلاً، حيث إن دعاء الاستفتاح هو هيئة من هيئات الصلاة وليس ركنًا كالفاتحة.

وتابع: فإذا كان المُصلي لديه تركيز فهذا خير وبركة ويردد دعاء الاستفتاح ، أما إذا كان هذا الدعاء سيتسبب في تيه المُصلي وشكه فيما إذا كان يقرأ الفاتحة أم لا فلا داعي لقوله، وعلى المصلي حينئذ أن يشرع في الصلاة بقول الله أكبر ثم يبدأ في قراءة الفاتحة مباشرة دون الحاجة لدعاء الاستفتاح، إذن فدعاء الاستفتاح يقال أولاً في بداية الصلاة ثم تُقرأ الفاتحة ، وإذا تسبب في إشكال للمُصلي فعليه بقراءة الفاتحة فقط.

وأكد أنه لا تقبل الصلاة إلا بقراءة سورة الفاتحة فقد فرض الله على كلّ مسلمٍ قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ يؤدّيها، وجُعلت ركنًا من أركان الصلاة لا تُقبل الصلاة إلّا بها، يكرّرها العبد على الأقل سبعة عشرة مرة كل يومٍ، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: (لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ)، وقال رسول الله: (كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خداجٌ)، ويُقصد بلفظ خِداج الفساد، قراءة سورة الفاتحة في الصلاة تتحقّق فيها المناجاة بين العبد وربه، وعلى المصلّي أن يستحضر المعاني السابقة؛ ليحقّق الصلة بينه وبين ربه.