الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينهم أطفال.. ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة عسكرية روسية إلى 13 شخصا

تحطم طائرة
تحطم طائرة

ارتفع عدد ضحايا تحطم طائرة عسكرية، جنوب روسيا، إلى 13 شخصا من بينهم 3 أطفال، فيما أصيب 19 آخرون.
 

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية، أنه تم العثور على 10 جثث أخرى خلال عمليات البحث والإنقاذ في بلدة ييسك بإقليم كراسنودار بجنوب روسيا، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 13.
 

وأضافت الوزارة الروسية أن رجال الإنقاذ أكملوا إزالة الأنقاض في ييسك، وتم خلال عملية البحث والإنقاذ إنقاذ 68 شخصًا وإجلاء أكثر من 360 شخصًا.

اعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة أشخاص في حريق إثر تحطم طائرة عسكرية في بلدة ييسك بإقليم كراسنودار، جنوب روسيا.
 

وقال موراشكو وفقا لتصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية، إن "ثلاثة قتلى، اثنان توفيا على الفور ومصاب واحد عند دخوله منشأة طبية مصاب بحروق شديدة".

وقد اشتعلت النيران في بناية سكنية واستدعيت خدمات الطوارئ إلى الموقع.

وأضافت إدارة إقليم كراسنودار، أنه بالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أصيب 19 شخصًا.

في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، وفقا لبيان رسمي، عن تحطم طائرة من طراز "سو-34" أثناء جولة تدريبية روتينية.
 

وقالت الوزارة الروسية، "أثناء تنفيذ جولة تدريبية من المطار العسكري للمنطقة العسكرية الجنوبية تحطمت طائرة من طراز "سو-34" في مدينة ييسك".
 

وبحسب تقرير الطيارين الناجين، فإن سبب التحطم هو اشتعال أحد المحركات أثناء الإقلاع.
 

وقد هبط الطيارون بالمظلات قبل الاصطدام، حسب ما أفادت الوزارة.

ونسب البيان إلى أحد الطيارين القول إن سبب تحطم الطائرة كان اشتعال النار في أحد المحركات خلال الإقلاع، واشتعلت النيران في وقود الطائرة في ساحة إحدى البنايات السكنية، حيث سقطت الطائرة.

وقال حاكم منطقة كراسنودار، حيث تقع بلدة ييسك، في منشور على موقع تلجرام باللغة الروسية إن رجال الإطفاء في المنطقة يكافحون النيران.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن النيران حاصرت خمسة طوابق من البناية وتضرر عدد من الشقق فيها.

وأصدر الكرملين تعليمات إلى السلطات المحلية والوطنية بتقديم كل المساعدات اللازمة للمتضررين من الحريق، حسب ما أفادت وكالة تاس.

وقالت السلطات الروسية إنها فتحت ملف تحقيق جنائي، وأرسلت محققين إلى الموقع، حسب ما أفادت وكالة أنباء رويترز.

وتقع بلدة ييسك مقابل المنطقة التي تحتلها القوات الروسية في جنوبي أوكرانيا، حيث يفصلها عنها بحر أزوف.