الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب فتاة بورسعيد.. مايا مرسي تهاجم موقع التواصل Facebook

الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة

على غرار واقعة قتل الطالبة نيرة أشرف فتاة المنصورة وقعت جريمة قتل جديدة فجعت المواطنين وهى فتاة بورسعيد.

 

 شهدت بورسعيد تحديدا الحي الشرقي جريمة قتل خلود السيد فاروق درويش، عرفت إعلاميًا بـ فتاة بورسعيد، خنقًا، على يد خطيبها، لرغبتها في الانفصال عنه.

رئيسة القومي للمرأة تهاجم فيس بوك 

علقت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة على الحادث عبر حسابها الشخصى على موقع فيسبوك وكتبت “خلود قتلها خطيبها في بورسعيد الأسباب كما تداولتها وسائل الاعلام …. خلود ارادت انهاء الخطبة لاكتشافها انه متزوج ولديه إبنة …. في الجرائم السابقة… قامت الداخلية والنيابة والقضاء في مصر بتحقيق العدالة الناجزة والرادعة للمجتمع …. والآن جاء دور المجتمع وأدوات التواصل الاجتماعي في التوعية ”.

وأضافت مرسي “مثل هذه الجرائم يمكن أن تنتشر على نطاق أوسع إذا استمر من يدافع عن القاتل في الجرائم المماثلة وهو ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي …. فيشجع اخرين للقيام بجرائم مشابهة حاسبوا من برر القتل بسبب الملابس او الحب  او أي شىء آخر…… حاسبوا من تكسب من ترند بإزهاق الأرواح، لا تعطوا الفرصة للتكسب من خلال إراقة دماء الشابات لأنهم يتخذن قرارات تخص حياتهم الخاصة؛ حاسبوا أنفسكم وتذكروا أن الداعي للخير كفاعله والداعي للشر وزره أكبر من فاعله”.
 

وتابعت "لا تشجعوا على العنف والقتل وإراقة دماء الأبرياء مقابل حفنة من المال تأتي لكم من ترند يرضي غروركم ….. بهذه الرسالة أتوجه اليوم للقائمين على مراجعة محتوي الصفحات من فيس بوك !!!! نؤمن تماماً بحرية التعبير التي تكفلها منصة فيس بوك ولكن نطلب من إدارة فيس بوك أن تحكم تطبيق الكود الأخلاقي  و معايير الشفافية على المحتوى المكتوب باللغة العربية وتبادر باتخاذ ما يلزم حتى لا تستخدم هذه المنصة على التشجيع على قتل الأبرياء لاسيما النساء والتشجيع على ممارسة العنف ضد المرأة والتعاطف مع المجرمين والمدانين بارتكاب الجرائم.  كلي ثقة أن Facebook ستتحمل المسئولية الأخلاقية ولا تجعل منصاتها قاعدة لنشر الجريمة وتسهيلها وترويج لها والدفاع عن القتل تحت أي أسباب ترويجية  !!!! 
بناتنا تقتل وتتكسب من ذلك حسابات تروج للقتل للترند من أجل الترند وأربأ بفيس بوك أن تكون شريك في هذه الجرائم حتى لو تم ذلك بدون قصد".

وطالبت بأن يراجع Facebook المعايير الأخلاقية و معايير الشفافية في منطقتنا العربية لأن بناتنا يروج لاستباحة قتلهم. او الرضوخ للشخص المعنف من على صفحات على الفيس بوك ….وللأسف المعايير لا يوجد فيها الترويج للقتلة او التوعد بالقتل وأيضا ولا الخوارزمية الخاصة بالفيس بوك في حال التلاعب بكتابة الكلمة او باستخدام معاني أخرى حرية الراي و التعبير مع احترام حقوق النساء في حياة خالية من العنف و خطابات الكراهية

وأكدت لخلود أن حقها سيعود لأن في مصر عدالة ناجزة.

ونشرت بعض معايير الشفافية لاستخدام  و مستخدمي الفيس بوك وهي:

 

1- "في بعض الحالات ، نسمح بالمحتوى - الذي سيتعارض مع معاييرنا - إذا كان يستحق النشر ويخدم المصلحة العامة. لا نقوم بذلك إلا بعد الموازنة بين قيمة المصلحة العامة مقابل مخاطر الضرر ، ونتطلع إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان لإصدار هذه الأحكام."

2- "أمان نحن ملتزمون بجعل Facebook مكانًا آمنًا. نزيل المحتوى الذي يمكن أن يساهم في خطر إلحاق الضرر بالأمن الجسدي للأشخاص. المحتوى الذي يهدد الأشخاص لديه القدرة على تخويف الآخرين أو استبعادهم أو إسكاتهم ولا يُسمح به على Facebook"

3- لا تنشر: مقارنات أو تعميمات أو بيانات سلوكية (مكتوبة أو مرئية) غير إنسانية تتضمن: النساء كأدوات منزلية أو الإشارة إلى النساء كممتلكات أو "أشياء".

4- المحتوى الذي يستهدف شخصًا أو مجموعة من الأشخاص على أساس خصائصهم المحمية مع: عبارات عن كونها أفضل / أسوأ من خاصية محمية أخرى ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: "أعتقد أن الذكور متفوقون على الإناث".

وفى النهاية تساءلت هل هذا يكفي للاعتبارات الأخلاقية و الشفافية ؟

تفاصيل قتل فتاة بورسعيد 

 

تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير أمن بوسعيد، بلاغًا، بواقعة قتل فتاة عشرينية، تدعى خلود السيد فارق، خنقا على يد خطيبها لرغبتها في الانفصال عنه.

وقد أوضحت التحقيقات، أن "م. ح" والذي يعمل في منطقة الاستثمار من المطرية، أقدم،  على قتل خطيبته، فتاة بورسعيد، خلود السيد فاروق درويش"، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وذلك بعد أن هددها أمام الجميع، بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، بعد طلبها الانفصال عنه.

وأشارت التحريات، إلى أن بعد غياب المجني عليها، عن العمل تأكد المتهم بأنها بمفردها في بيت عمتها، والتي تقطن معها، بعد وفاة والديها، ليذهب إليها، ويخنقها.