الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية أم شادي.. أشهر سايس عربيات في العتبة: حلمي ولادي يكملوا تعليمهم|فيديو

صدى البلد

سيدة بـ100 رجل، مصطلح اعتدنا سماعه عن كل مرأة مكافحة، لا يهمها قدر الجهد الذي تقدّمه ما دام العائد هو مصلحة أبنائها.. «أم شادي» تعمل بمهنة السايس؛ تقف في الشارع لتحمي وتنظف العربيات.

فاطمة عنتر، أشهر سايس عربيات في محيط منطقة العتبة بالقاهرة، عمرها 46 عاماً، تكافح من أجل أولادها “شادي وآدم”، بعد أن قست عليها ظروف الحياة، وتخلى طليقها عن تحمل مسئولية أبنائها.

تعمل “فاطمة” الشهيرة بأم شادي، سايس عربيات منذ حوالي 4 سنوات، وقبلها امتهنت عددًا من المهن؛ فعملت “مكواجية، ونجارة” وغيرهما الكثير، بشرط أن توفر قوت يومها بالحلال وتنجو بأبنائها من أزمات الحياة.

وعن يومها، أشارت فاطمة إلى أنها تبدأ العمل من الساعة الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً، تنظم سير السيارات في شارع حيوي بالعتبة، وتواجه صعوبات بحكم تواجدها كامرأة في الشارع تعمل بمهنة صعبة، ولكنها اكتسبت من الزمان خبرة تمكنها من صد أي معاكسات أو مواقف محرجة.

وأوضحت "فاطمة" أنها لا تملك أي مصدر دخل ثابت يوفر لها حياة كريمة، واضطرت للعمل لتوفر مصاريفها اليومية، وتواجه صعوبة في إتمام تعليم أبنائها بسبب عدم قدرتها على دفع المصروفات الدراسية، وتعطل أحد أبنائها لسنتين عن العام الدراسي.

وتحلم “أم شادي” بوظيفة ومصدر رزق ثابت يوفر لها الراحة والدخل الحلال، بعد شقى سنوات طويلة في أكثر من مهنة من أجل تربية أبنائها مؤكدة أنها لا تملك أحد سواهما في حياتها، وتتمنى أن تراهما في حالة ومكانة أفضل ويكملا تعليمهما بالشكل المثالي لتحقق ذاتها فيهما.