بعد تعرضه لحادث أليم.. صانع فرحة الأطفال بطور سيناء بدون سكن وعمل

كان يعيش طوال عمره مكافحا يسعى علي لقمة عيشه معتمدا علي صحته الذي منحها الله له .. رغم عمره الذي تعدي ٧٥ سنة يبيع غزل البنات  و الفشار لسداد ايجار سكن باهظ  و توفير قوت أطفاله يصنع فرحة الأطفال ويجبر خاطرهم أن اسرعوا إليهم حتي ولو بدون نقود لا يردهم والا الفرحة والبسمة علي وجوههم .

العم محمود عويد صانع فرحة الأطفال العجوز   كما يطلق عليه أهالي طور سيناء 
تعرض لحادث اليم حيث اصطدم في صخرة أمام منطقة الفيروز بطور سيناء ادي لكسر في القدم  وتركيب شرائح سوف يؤدي لإعاقة وعدم قدرة على العمل .
وقال العم محمود عويد  بائع غزل البنات العجوز وصانع فرحة الاطفال أنه كنت اعمل من أجل رزق يوم بيوم من الصباح الباكر  حتي يأتي المساء من أجل توفير لقمة عيش لاطفالي لسداد   ايجار  سكن باهظ مشيرا إلي أنه يعيش في جنوب سيناء منذ ٢٠ سنة ولم يحصل علي سكن  رغم أنه تقدم مرات عديدة للحصول علي سكن  واضاف بائع غزل البنات أنه بعد إصابته بالكسر أصبح بدون دخل ولا يستطيع سداد الايجار الشهري .
وطالب عويد أن تمنحه المحافظة وحدة سكنية ولو إيواء  مشيرا إلي أن اللواء خالد فودة محافظ انسان يشعر بمعاناة المواطنين ويسعي لحل مشاكلهم مشيرا إلي أن طلبه فقط توفير سكن حتي لا تتعرض أسرته للطرد إذا لم تستمع سداد الايجار .
مازال الرجل العجوز منذ قدومه لطور سيناء يعيش في شقة ايجار هو وأسرته المكونة من ٥ افراد في جميع مراحل التعليم ويتنقل من شقه إلي أخري كلما ارتفع الايجار وتقدم بطلبات كثيرة من أجل الحصول علي وحدة سكنية ولكنه دائما لم يحالفه الحظ لنيل حقه في شقة سكنية وخاصة بعد أن تعدي سن المعاش وتقف شروط الاسكان الجديد عائقا أمام حصول علي شقة

وقال العم محمود عويد بائع غزل البنات علي شواطئ طور سيناء في لقاء سابق معه  إنه يعمل طوال النهار منذ الصباح الباكر و حتي بعد العشاء لبيع غزل البنات و الترمس علي الشواطئ مشيرا إلي أنه يخشي أن تخور قواه ولا يستطيع السعي علي اكل عيشه ولا يستطيع أن يسدد ايجارات صارت مرتفعة وطالب صانع فرحة الأطفال أن تمنحه المحافظة وحدة سكنية او وحدة إيواء تكون قريبة من المدينة حتي يستطيع التنقل وبيع منتجاته مشيرا إلي أنه معه ٥ أطفال صغار يحتاجون للرعاية ومصاريف كثيرة .

محمود عويد

بائع غزل البنات