أغنى من الملك.. ما حجم ثروة ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا الجديد؟

بعد انتخاب حزب المحافظين البريطاني، ريشي سوناك رئيسا له، وبالتالي يصبح رئيس الوزراء الجديد، سلطت تقارير غربية الضوء على حجم ثروة المسؤول الذي يعد أول مسؤول في تاريخ بريطانيا، تتجاوز ثروته حجم ثروة الملك تشارلز الثالث.

وسوناك المولود عام 1980، هو أول رئيس وزراء من أصول هندية يتولى المنصب في بريطانيا، حيث هاجر أجداده من البنجاب بشمال غرب الهند إلى إفريقيا، ثم هاجر والداه في الستينيات إلى إنجلترا.

ثروة طائلة

قدرت تقارير بريطانية حجم ثروة ريشي سوناك، بنحو  800 مليون دولار، بما يتجاوز ثروة ملك بريطانيا تشارلز الثالث التي يعتقد أنها تقدر بحوالى 320 مليون دولار.

فيما أشارت صحيفة "واشنن بوست" إلى أن وزير المالية السابق، هو أول رئيس حكومة بريطاني يعد أغنى من العائلة المالكة في قصر باكنجهام.

بينما قدرت "صنداي تايمز" ثروة سوناك بحوالي 730 مليون جنيه إسترليني أو نحو 827 مليون دولار، في حين بلغت صروة الملك تشارلز هذا العام، حوالي 370 مليون جنيه إسترليني.

ارتفعت ثروته لمرحلة جديدة، بعدما تزوج من أكشاتا مورثي، ابنة نارايانا مورثي، الملياردير الهندي وأحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا Infosys، والتي تمتلك استثمارات في العديد من الشركات.

بريطانيا.. ريشي سوناك يتولى منصب رئيس الوزراء بعد لقاء تشارلز غدا

إعلام بريطاني يكشف ملامح حكومة سوناك الجديدة

درس رئيس الوزراء الجديد السياسة والفلسفة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد بإنجلترا، وبدأ حياته المهنية كمحلل مالي في بينك "جولدمان ساكس" حتى عام 2004.

كان مؤيدا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكتب مقالا دعم فيه تولي جونسون لرئاسة الحزب والحكومة، إلى أن أصبح وزيرا للمالية البريطانية في فبراير 2020، قبيل جائحة كورونا.

وبعد اختياره للمنصب الجديد، قال سوناك إن "بريطانيا تواجه تحديا جوهريا يتطلب الاستقرار والوحدة"، مشددا على أنه "سيفعل ما في وسعه لتحقيق ذلك.. وأن تحقيق الاستقرار في البلاد لن يحدث إلا بالتعاون والوحدة".

وتابع في كلمة أمام أعضاء حزب المحافظين "لدينا فرصة واحدة للإصلاح واستعادة وحدتنا.. وجميع أجنحة الحزب ستكون ممثلة في الحكومة".

وسيطلب الملك تشارلز الثالث رسميا، الثلاثاء، من سوناك، أحد أغنى السياسيين في البلاد، تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، ليخلف ليز تراس، التي استقالت بعد 44 يوما فقط من توليها المنصب.

ويُتوقع أن يواجه ريشي سوناك تحديات عدة، لاستعادة الاستقرار في البلاد التي تعاني منذ أعوام من الاضطراب، كما سيسعى لقيادة الحزب الذي بات ممزقا.