الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب المهندسين: مبادرة «ابدأ» توجه جاد لمعالجة المشاكل المزمنة للصناعة المصرية

نقيب المهندسين
نقيب المهندسين

ثمن المهندس طارق النبراوي،  نقيب المهندسين، القرارات المنبثقة عن "الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة"، الذي انعقد أخيراً، ونتائجه الداعمة للصناعة الوطنية المصرية، والتي تؤكد أن الصناعة هي قاطرة الإنتاج في المجتمع، وأن التحول في مجتمعنا إلى مجتمع صناعي، يؤدي إلى حل مشكلاته المزمنة.

واعتبر النبراوي أن طرح المبادرات مثل مبادرة "ابدأ " هو توجه جاد لمعالجة المشاكل المزمنة للصناعة المصرية، خصوصا أن هذه المبادرة تستهدف توطين الصناعة المحلية المصرية، ودعم المشروعات الإنتاجية والصناعية، ما يؤدي إلى تقليل الفجوة الاستيرادية، وأيضا إحلال المنتج المصري محل الأجنبي، لتوفير العملة الصعبة، ما يساهم في انتعاش الدخل القومي للبلاد.

وأشاد باستجابة الدولة لرجال الصناعة في مصر، بإصدار "الرخصة الذهبية" لجميع المشروعات خلال 3 أشهر وإعداد قائمة بمشروعات جاهزة للبدء وتوفير التمويل، لافتا إلى أن هذه الرخصة تعتبر أحد المحفزات الكبرى للاقتصاد والصناعة، وخطوة مهمة لجذب الاستثمارات، إذ ستؤدي إلى تسهيل إجراءات الاستثمار، وإنهاء الإجراءات الخاصة بالرخصة في موافقة واحدة، دون تعقيدات روتينية ساهمت في هروب الاستثمارات في أوقات سابقة، كما أن " الرخصة الذهبية" تساهم في عودة بعض المصانع المتعثرة للعمل.

وشدد نقيب المهندسين على أن مصر تحتاج تنمية اقتصادية مستدامة، وهو ما سيوفره توطين الصناعة، ودعم عملية الإنتاج سواء بدعم المشروعات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبرى، إضافة إلى تحفيز الصناعات التحويلية والمُغذية للصناعات الكبرى،  بجانب ضرورة دعم صغار وشباب المُصنعين.

وقال النبراوي إن الاهتمام بالصناعة وحل مشكلاتها، من شأنه توفير فرص العمل في كل المجالات وبينها القطاعات الهندسية، ما سينعكس بالإيجاب على المهندسين ومستقبلهم وهو ما يسعى إليه بشخصه وصفته كنقيب للمهندسين.

وأضاف أن انعقاد مؤتمر الصناعة ومن قبله المؤتمر الاقتصادي ومخرجاتهما، بمثابة توجه محمود  في هذه المرحلة التي نتحرك فيها لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية، ويفتح الباب لطرح المشكلات الاقتصادية، وبحث أسبابها ومعالجتها، مؤكدا الدعم غير المحدود لكل السياسات، والإجراءات التي تؤدي إلى الاستقرار، وهي سلاحنا الرئيسي لمواجهة التخلف والانقسام.