لجنة تقصى حقائق لمنظمات حقوقية تطالب الأزهر بتوضيح معنى الشهادة

طالبت منظمات اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية ومركز الحريات لحقوق الإنسان وجمعية عيون مصر ومركز الحياة لحقوق الانسان ومركز الفجر للدراسات وجمعية اتحاد شباب مصر وائتلاف منظمات المجتمع المدنى، الأزهر الشريف بتوضيح معنى الشهادة، ومخاطبة أنصار جماعة الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً.
وأعلنت تلك المنظمات الحقوقية، أنه قد قامت بالبحث والاستقصاء في أحداث الحرس الجمهوري من خلال لجنة لتقصي الحقائق استمعت خلالها لكل الأطراف ومتابعة الفضائيات الرسمية والخاصة خاصة قناة الجزيرة لكونها في صف جماعة الإخوان وأنصارها، تصريحات القوى السياسية المختلفة، وشهود عيان وأفراد القوات المسلحة بمنطقة الحرس الجمهوري، ولقاء عناصر من جماعة الإخوان، من خلال ٥٠ ناشطاً حقوقياً.
وتوصلت اللجنة أن أحداث العنف بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر بعد التراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر جماعة الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة، ثم اعتلت عناصر من جماعة الإخوان وبعض أنصارها من أحزاب دينية كانت تساندها، أسطح المباني حاملة قنابل المولوتوف وأسلحة والتزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة مع علمها بوجود عناصر كانت قد اعتلت أسطح المباني حول الحرس الجمهوري ثم اندفعت عناصر جماعة الإخوان وأنصارها بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً.