EN 
- الشراكة بين الإمارات وأمريكا تهدف إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية
- العالم يتجه إلى شرم الشيخ.. وآمال بحلول إنقاذ عاجلة في "cop27"
- الإمارات تشارك باجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية للقمة العربية
- أوروبا .. تأكيد على استمرار رفع أسعار الفائدة
- رئيس الصومال يطلب دعما دوليا لمعالجة مصابي عملية إرهابية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية
تناولت الصحف الإماراتية عددا من الموضوعات المحلية والدولية التي لم يغب عنها تناول مشكلة الاقتصاد العالمي، واتفاق الإمارات وأمريكا على استثمارات ضخمة، والقمة العربية، وحرب أوكرانيا.
وقالت صحيفة “الخليج” إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، شهد توقيع شراكة استراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاوات، في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
ووقع الشراكة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، وآموس هوكستاين، المنسّق الرئاسي الأمريكي الخاص، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول.
وتجسد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات والولايات المتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي ورفع سقف الطموح في هذا المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
ومع اقتراب الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفي إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر "COP28" في عام 2023، تواصل دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية جهودهما للتنسيق والعمل معاً ضمن رؤية مشتركة تؤكد أن المسار الأسرع والأكثر موثوقية للوصول إلى الحياد المناخي، يقتضي تسريع الاستثمار في تقنيات وموارد الطاقة النظيفة، حيث يدرك الجانبان أنّ نجاح العمل المناخي يعتمد بشكل جوهري على تعزيز أمن الطاقة العالمي وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتوفيرها بأسعار مناسبة.
فس سياق آخر، أوضحت “الخليج” أن القمة العربية الحادية والثلاثين تبدأ اليوم، الثلاثاء، بالجزائر، وتستمر لمدة يومين، بحضور عدد من الزعماء العرب الذين بدأوا بالوصول إلى الجزائر التي استكملت استعداداتها الأمنية واللوجستية، وسط تفاؤل بالتوصل إلى توافقات عربية حول القضايا الراهنة.
وتشهد القمة التي تعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من الرئيس التونسي قيس سعيّد، رئيس الدورة العادية الثلاثين، إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يفتتح القمة، قبل أن يحيل الكلمة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ثم كلمات مختصرة للمراقبين والضيوف.
ويقيم الرئيس الجزائرى عقب هذه الجلسة الافتتاحية، مأدبة عشاء على شرف قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، قبل أن تستكمل القمة بجلسة تشاورية مغلقة صباح غد، الأربعاء، لمدة ساعة ونصف الساعة، يعقبها جلسة عمل أولى علنية، يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة، تتضمن اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع «إعلان الجزائر».
وتتصدر مناقشات القمة العربية قضايا أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على المنطقة، وملف الإرهاب.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأهمية الكبيرة لهذه القمة في لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والتي تقتضي إزالة جميع أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية، والبحث عن القواسم المشتركة إزاء مختلف القضايا في المنطقة، مشدداً على أن القمة ستعطي دفعة مهمة للموقف الفلسطيني، وتتخذ قراراتٍ لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.
وحول التضخم والركود، قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إنه يتعين على البنك مواصلة رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وذكرت أنه يتعين رفع الفائدة حتى لو زادت احتمالات حدوث ركود في أوروبا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأضافت لاجارد: "مهمتنا هي استقرار الأسعار، وعلينا تحقيق ذلك باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا، ونحن عازمون على القيام بكل ما هو ضروري لإعادة التضخم إلى المعدل المستهدف عند اثنين في المائة".
وحول الأزمة الأوكرانية، أوردت “الخليج” قول رئيس بلدية كييف إن خدمة المياه والكهرباء «عادت» إلى كل مناطق العاصمة الأوكرانية، غداة هجمات روسية تسببت بانقطاع واسع.
وأوضح فيتالي كليتشكو عبر تلغرام أن التغذية بالمياه والكهرباء «عادت بالكامل».
وكانت ضربات روسية كثيفة على منشآت أوكرانية صباح الاثنين حرمت 80% تقريباً من سكان المدينة من المياه، وقطعت الكهرباء عن 350 ألف منزل.
لكن كليتشو أشار إلى أن انقطاعاً مبرمجاً للكهرباء سيستمر في العاصمة «بسبب الخلل الكبير في نظام الكهرباء بعد الهجمات»، فيما دوت صفارات الدفاعات الجوية مجدداً صباح الثلاثاء في المدينة.
وأفاد الجيش الأوكراني بأن روسيا أطلقت الاثنين 55 صاروخ كروز اس-300 ومسيرات قتالية، في إطار سلسلة ضربات عبر البلاد استهدفت في غالب الأحيان منشآت للطاقة.
من جانبها، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في موضوعها الرئيسي، إن الشراكة بين الإمارات وأمريكا تهدف إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.
وسيعمل الجانبان على دعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل.
ووقعت الدولتان شراكة باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار.
ونوهت صحيفة “البيان” إلى توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من الشهر الجاري بالعاصمة الجزائر.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" اليوم، بأن "مشاركة السيسي بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة".
وذكرت صحيفة “البيان” أن أنظار العالم تتجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، أملاً بحلول إنقاذ عاجلة لمواجهة تحديات آثار التغير المناخي، إذ تترقب الشعوب والحكومات ما ستسفر عنه فعاليات المؤتمر الـ 27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop27"، والذي يعقد خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر تحت شعار "معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة"، بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء ورؤساء هيئات دولية ومنظمات المجتمع المدني والشباب.
تأتي هذه النسخة من مؤتمر الأطراف في ظروف مناخية وجيوسياسية تنذر بكوارث كبيرة تمثلت مظاهرها في كثير من الأعاصير والفيضانات والجفاف وتآكل المحاصيل الزراعية وتصاعد أزمة الأمن الغذائي، ما يشكل أهمية كبيرة لتلك الدورة.
وفي منحى آخر، أشارت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إلى ترؤس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في إطار التحضير لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة الجزائر والمقررة اليوم وغداً.
ويقوم وزراء الخارجية خلال الاجتماعات بتحضير الوثائق الخاصة باجتماعات القادة في القمة التي تنطلق اليوم، بما في ذلك التوافق على بنود جدول الأعمال، ومسودات مشاريع القرارات ومختلف الوثائق ذات الصلة التي سترفع إلى القادة.
وكان وزراء الاقتصاد العرب عقدوا اجتماعاً تحضيرياً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، ورفعوا مسودات مشاريع القرارات الخاصة بمبادرات التعاون الاقتصادي والاجتماعي التي سترفع إلى القادة لإقرارها.
من جانب آخر، ناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، المجتمع الدولي تقديم المساعدة للمصابين في هجوم بسيّارتَين مفخّختَين أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص في العاصمة مقديشو، في الوقت الذي تواصل الجرافات تمشيط موقع الانفجار بحثاً عن ضحايا تحت الأنقاض.
وتبنّت حركة «الشباب» الإرهابية المتطرفة الهجوم، الأكثر دموية منذ خمس سنوات، مؤكدة أنّ مقاتليها استهدفوا وزارة التعليم.
كما أسفر الهجوم عن إصابة 300 شخص بجروح على الأقل.
وانفجرت سيّارتان مفخّختان بفارق دقائق قرب تقاطع زوبي المزدحم في مقديشو.
وأدى الانفجاران اللذان دمّرا نوافذ المباني المجاورة، إلى إغراق المستشفيات والعيادات بالمصابين، في هذا البلد الذي دمّرت عقود من الصراع نظامه الصحّي.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: «ندعو المجتمع الدولي، الأخوة الصوماليين والأخوة الآخرين، إلى إرسال أطبّاء إلى الصومال لمساعدة المستشفيات في علاج الجرحى»، مشيراً إلى أن عدد القتلى يمكن أن يرتفع.
وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد الثلاثاء بصوته في الانتخابات التشريعية التي تقام للمرة الخامسة خلال أقل من أربع سنوات، وحث الناخبين على التصويت.
وخاطب لبيد الإسرائيليين قائلا: "اذهبوا وصوتوا اليوم من أجل مستقبل أطفالنا، من أجل مستقبل بلدنا".
